وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده ترغب في مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسط أجواء طبيعية وبناء على القانون الدولي. جاء ذلك خلال لقاء جمع ظريف ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، في إطار زيارته العاصمة طهران؛ لمناقشة الخلافات حول برنامج طهران النووي، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". وأفاد ظريف بأن تعاون إيران مع الوكالة الدولية لطالما كان قائما على أُسس التعهدات الدولية وفي إطار فني ومهني. وعبر ظريف عن رغبة طهران في استمرار التعاون بين الجانبين، بمجرد حل الخلافات الحالية على أساس الثقة المتبادلة. من جهته، قال غروسي إن الوكالة الدولية تفي بواجباتها على أساس الحيادية والمهنية وتتمم بعض النواقص في الجانب التقني لها. وأضاف جروسي أن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية كان لخدمة المصالح الثنائية مؤكدا إمكانية استمرار التعاون إذا تم التغلب على بعض المشاكل. والإثنين، بدأ غروسي، زيارة لإيران لمناقشة الخلافات مع طهران حول برنامجها النووي. وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، قرر مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية فتح تفتيش محطتين لا تسمح إيران الوصول إليهما. ودعا القرار إيران إلى السماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية إلى منشأتين لا تسمح طهران بدخول مفتشين إليها خلال الأشهر الـ4 الأخيرة. وفي سبتمبر/ أيلول 2019، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إنها تحققت من "تركيب طهران أو بدئها بتركيب 56 جهازا للطرد المركزي". وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، بالتحرك لحمايته من العقوبات الأمريكية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في مايو/ أيار 2018. وبانسحابها، قررت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات، خصوصا الأوروبية، إلى التخلي عن استثماراتها هناك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.