«حرب التصويت بالبريد» تُشعل سباق الانتخابات الأمريكية بين ترامب وبايدن

  • 8/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جدل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي على أعتاب الانتخابات الرئاسية بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ومرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن في 3 نوفمبر المقبل، بسبب رغبة الحزب الديمقراطي في أتمام التصويت عبر “البريد” بسبب جائحة كورونا، في حين أن “ترامب” يرى أن هذا النوع من التصويت قد يُستخدم في التزوير ضده.جو بايدن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 في اجتماع انتخابي في فيدون بولاية بنسلفانيا – رويترز. “ترامب” كان قد حذر من احتمال تعرضه لعملية تزوير خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة. وخلال مؤتمر للحزب الجمهوري في ولاية بنسلفانيا، اتهم ترامب الحزب الديمقراطي بالتجسس على حملته الانتخابية ومحاولة الديمقراطيين استغلال ورقة كورونا للفوز بالانتخابات. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وحول هذا الجدل، يقول مراسل الغد في واشنطن عمر محمد، إن الحزب الديمقراطي يدفع بدعم مؤسسة البريد في الوقت الذي أكد فيه مدير البريد الأمريكي، لويس ديجوي، أن مؤسسته ستلتزم بإرسال البريد في الموعد المحدد، وأن الأمر واجب مخصص، وأن المؤسسة لا تحتاج أموال إضافية في الوقت الذي مرر فيه تمويل للمؤسسة يبلغ 25 مليار دولار. وأوضح مراسلنا أن الإصلاحات وأعمال التطوير في هذه المؤسسة توقفت، للتركيز على العملية الانتخابية، وهناك عقود لعمليات كبرى ربما يتم إرجائها لبعد أتمام الانتخابات.الانتخابات الأمريكية – رويترز ويحاول الديمقراطيون تغيير طريقة إجراء الانتخابات بشكل أساسي، في إشارة على ما يبدو إلى دعمهم للتصويت عن طريق البريد. ويقول الجمهوريون إن التصويت عن طريق البريد وتغييرات أخرى يقترحها الديمقراطيون وسط جائحة كورونا يمكن أن يؤدي إلى حدوث تلاعب. وتعاني خدمة البريد منذ 2008 من عجز ومن صعوبات مع ازدهار الإنترنت وتراجع حجم المراسلات. ويتحدث الجمهوريون منذ فترة طويلة عن خصخصتها.خدمة البريد الأمريكي وكان مجلس النواب الأمريكي، قد تبنى، السبت الماضي، نصا يقضي بمنح مساعدة بقيمة 25 مليار دولار لخدمة البريد في الولايات المتحدة وبوقف إصلاحات خلافية يرى الديمقراطيون أنها تهدد التصويت بالمراسلة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر المقبل. وأقر مجلس النواب النص بأصوات 257 من أعضائه معظمهم من الديمقراطيين، وعارضه 150 نائبا، لكن احتمال أن يقر مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، النص ضئيل. ويدين الرئيس الأمريكي منذ أسابيع اللجوء بشكل واسع إلى التصويت بالمراسلة، مؤكدا أنه قد يؤدي إلى تزوير في الانتخابات التي ستجرى في الثالث من نوفمبر، إلا أن معارضيه يتهمونه بأنه يريد في الواقع منع طريقة تصويت قد ترجح كفة خصمه الديمقراطي جو بايدن. ويُفترض أن يستخدم التصويت بالمراسلة بشكل واسع في الانتخابات الرئاسية من أجل خفض المخاطر المرتبطة بانتشار وباء كورونا الذي يضرب الولايات المتحدة بقوة.

مشاركة :