وفق بيان لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، عقب ساعات على زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للسودان، للتباحث بشأن تعميق العلاقات مع إسرائيل. وقال المالكي: "هذا الموقف ليس بغريب على مواقف السودان الأخوية التاريخية الصادقة الملتزمة بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية". وأشاد المالكي بـ"رفض الحكومة السودانية لسياسة الابتزاز والضغوط الأميركية، التي حاولت ربط واشتراط عملية رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب، بمسألة التطبيع مع إسرائيل". وقدم الوزير الفلسطيني، التحية للشعب السوداني والأحزاب السياسية "التي عبرت عن رفضها لأية عملية تطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي"، حسب البيان ذاته. وفي وقت سابق الثلاثاء، قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إن حكومته الانتقالية "لا تملك تفويضا بشأن قرار التطبيع مع إسرائيل". جاء ذلك وفق بيان للمتحدث باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح، ردا على طلب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بتطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب. وفي زيارة تعد الأولى لوزير خارجية أمريكي منذ 15 عاما، وصل بومبيو إلى الخرطوم قادما من تل أبيب، عبر أول رحلة جوية مباشرة بين إسرائيل والسودان. والإثنين، التقى وزير الخارجية الأمريكي، مسؤولين إسرائيليين في إطار جولة شرق أوسطية، تشمل السودان البحرين والإمارات. وتأتي جولة بومبيو عقب أيام على إعلان الإمارات إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، عدته القيادة الفلسطينية عبر بيان "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية". ولا يُقيم السودان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، غير أنه سمح في مارس/ آذار الماضي للطائرات الإسرائيلية، بالتحليق في مجاله الجوي، ولكن لم يسمح لطائرات قادمة من إسرائيل بالهبوط على أرضها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :