مليار درهم مساهمات واردة لبرنامج «معاً نحن بخير» بأبوظبي

  • 8/26/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سطّر برنامج «معاً نحن بخير» أروع قيم التعاون والتكافل الاجتماعي والإنساني، حيث تجاوزت القيمة الإجمالية للمساهمات الواردة للبرنامج، نحو مليار درهم إماراتي؛ مع أكثر من 438 مليون درهم من المساهمات المالية، وأكثر من 600 مليون درهم قيمة المساهمات العينية؛ وسجل البرنامج أكثر من 100 يوم من العطاء الصادق والتضامن المجتمعي الحقيقي، وشهد استقبال أكثر من 30 ألف مساهمة، تم توجيهها لتقديم الدعم لأكثر من 400 ألف متضرر في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي. وجعلت المساهمات السخية، المادية والعينية المقدمة من أبناء مجتمع أبوظبي، برنامج «معاً نحن بخير» واحداً من أهم برامج الدعم الاجتماعي، ليعكس قيم هيئة المساهمات المجتمعية معاً وأهدافها الاستراتيجية في ترسيخ مبادئ التضامن المجتمعي وتفعيل رؤية الهيئة في إنشاء مجتمع متعاون عبر تحفيز المشاركة والتعاون بين مختلف القطاعات، لوضع حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع، وهي الغاية الأساسية التي أنشئت من أجلها هيئة المساهمات المجتمعية معاً. ويركز البرنامج على دعم سكان إمارة أبوظبي لإيجاد حلول جذرية لمساعدة وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين والمقيمين، ليصبح أحد أهم البرامج على مستوى الإمارات، يجسد معاني العطاء الصادق والتضامن المجتمعي الحقيقي، وليعكس الأسس التي شكلت البنية الأساسية لهيئة المساهمات المجتمعية معاً، والتي تتمحور حول العمل الجماعي المنظم لمختلف قطاعات المجتمع من أفراد ومؤسسات لتمكينهم من إيجاد حلول مبتكرة واستباقية للتحديات الاجتماعية. وشهد البرنامج تكاتف أبناء مجتمع أبوظبي الذين ساهموا بالكثير وتطوع الآلاف بوقتهم وخبرتهم لصالح برنامج «معاً نحن بخير»، مما صاغ نموذجاً عصرياً حديثاً لبرامج الدعم الاجتماعي بمعايير مبتكرة لمواجهة التحديات المستقبلية والتغلب عليها. حيث تلقى البرنامج ملايين الدراهم وآلاف المساهمات العينية المقدمة من أبناء المجتمع، وتم تخصيص الأموال لتوفير الدعم الطبي والتعليمي، بالإضافة لتوفير الإمدادات الغذائية والاحتياجات الأساسية، وفقاً للأولويات الاجتماعية التي وضعتها حكومة أبوظبي، وبالتعاون والتنسيق بين هيئة معاً والهيئات الحكومية والخاصة الرائدة في الدولة. وحقق البرنامج نتائج مميزة انعكست بشكل إيجابي على حياة الكثيرين من سكان أبوظبي، ومن ضمنها تقديم أكثر من 27 مليون وجبة صحية للعاملين المقيمين في 35 مجمعاً سكنياً في الإمارة، بالإضافة إلى تأمين 1744 غرفة في الفنادق والفلل لإقامة الكوادر الطبية العاملة في خط الدفاع الأول. كما ووفرت الهيئة أكثر من 20 ألف سلة غذائية عالية الجودة تم توزيعها على أكثر من 40 ألف متضرر من سكان العاصمة أبوظبي، وتضمنت السلال الغذائية المواد الأساسية كالأرز والمعكرونة والتمر والفاصوليا والشاي والمربى والنودلز. ولضمان استمرارية العملية التعليمية عن بعد عملت هيئة «معاً» بالتنسيق مع 24 جهة حكومية على توفير أكثر من 4 آلاف جهاز كمبيوتر وجهاز لوحي، فضلاً عن تقديم الدعم المادي من خلال تسديد الرسوم الدراسية لأكثر من 8 آلاف طالب في أبوظبي. وأظهر موظفو شركة مبادلة وأركان لمواد البناء وحديد الإمارات التزامهم بالمسؤولية المجتمعية عبر المساهمة بجزء من رواتبهم الشهرية لبرنامج «معاً نحن بخير»، بالإضافة لتوافد الكثير من المساهمات من قبل 96 مجموعة مجتمعية، وشهد البرنامج تطوع أكثر من 6 آلاف شخص بوقتهم وخبرتهم، في بادرة جسدت قيم التكاتف الاجتماعي في أبوظبي. وسطر برنامج «معاً نحن بخير» سجلاً حافلاً بالإنجازات الرائعة، ومع تسجيل مرور أكثر من 100 يوم من التضامن المجتمعي الحقيقي ستكون فرصة لتتويج هذا النجاح، والتأكيد على متابعة مسيرة الخير والعطاء لتجسيد رؤية الحكومة والقيادة الرشيدة التي بذلت جهوداً جبارة على مختلف الصعد لعودة الحياة إلى طبيعتها وتجاوز الأزمة بأمان، وفتح الاقتصاد أمام المؤسسات والشركات بمختلف القطاعات في جميع أنحاء الإمارات. استجابة من جانبه، صرح الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي: «أشعر بالفخر للاستجابة السريعة التي أبداها جميع أفراد مجتمع الإمارات خلال المائة يوم الماضية، واستطاعت هيئة المساهمات المجتمعية التأثير بشكل إيجابي على حياة الكثيرين خلال فترة زمنية قصيرة، وبرهت التزامها بتحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها لتوفير حياة كريمة لكل من المواطنين والمقيمين». وقالت سلامة العميمي، مدير عام هيئة معاً: «شهدنا خلال الأشهر الماضية روح التعاون والتكاتف التي يتمتع بها أبناء مجتمع أبوظبي، يا له من تجاوب وتعاون مميز أبرزه أفراد ومؤسسات مجتمع أبوظبي لمواجهة الظروف الصعبة التي واجهناها بسواعدنا وبكل إيجابية». نموذج نجحت دولة الإمارات في تأسيس نموذج رائد لإدارة أزمة «كورونا» ومواجهة التحديات، إذ وفرت أعلى معدلات الفحص قياساً بعدد السكان على مستوى العالم، كما لها دور كبير في التحول الرقمي السريع في القطاع التعليمي فور الإعلان عن إغلاق المدارس كإجراء احترازي، فضلاً عن بذل أقصى الجهود والعمل على عودة القطاعات الحيوية المهمة كقطاع الطيران. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :