أكدت الخارجية الأمريكية أن تواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المستمر مع حركة حماس الإرهابية لا يؤدي إلا إلى عزل تركيا عن المجتمع الدولي، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس إن علاقة تركيا مع الحركة يضر بمصالح الشعب الفلسطيني، ويقوض الجهود العالمية لمنع الهجمات الإرهابية التي تنطلق من غزة.وعبرت أورتاغوس عن قلق واشنطن من علاقة الحكومة التركية بحركة حماس على أعلى المستويات. وقالت أورتاغوس إن أردوغان يستقبل في تركيا للمرة الثانية خلال عام قيادة حماس.وأكدت الخارجية أن الولايات المتحدة تعارض بشدة استضافة الرئيس التركي أردوغان لاثنين من قادة حماس في إسطنبول. حيث إنه تم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكلا المسؤولين اللذين يستضيفهما الرئيس أردوغان هما إرهابيان عالميان محددان بشكل خاص. يسعى برنامج المكافآت من أجل العدالة الأمريكي للحصول على معلومات حول أحد الأفراد لتورطه في عدة هجمات إرهابية وعمليات اختطاف وخطف.فرصة لا تتكرروصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى السودان أمس الثلاثاء في زيارة رسمية إلى السودان ضمن جولة إقليمية يقوم بها بومبيو في الشرق الأوسط.وقال بومبيو بعد وصوله الخرطوم إن تحول السودان للديمقراطية «فرصة لا تتكرر إلا مرة في الجيل». وأضاف في تغريدة خلال زيارته للسودان إنه يتطلع إلى مناقشة «سبل تعميق العلاقات الأمريكية السودانية».وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن توقف بومبيو القصير في الخرطوم كان لمناقشة الدعم الأمريكي للحكومة التي يقودها المدنيون.محادثات وشفافةوقال رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك إنه أجرى محادثات «مباشرة وشفافة» مع الوزير بومبيو تضمنت حذف اسم السودان من قائمة أمريكية للدول الراعية للإرهاب. وقال حمدوك على تويتر إن محادثاته مع بومبيو تناولت الحكومة الأمريكية للحكومة السودانية بقيادة المدنيين.وقال: «أتطلع إلى خطوات إيجابية ملموسة تدعم ثورة ديسمبر المجيدة» في السودان.قال متحدث باسم حكومة السودان: إن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أبلغ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن حكومته الانتقالية لا تملك تفويضا لاتخاذ قرار بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل.وأضاف وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة فيصل صالح: إن حمدوك شدد على أهمية فصل تطبيع العلاقات مع إسرائيل عن عملية رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
مشاركة :