استنكر عموم عائلة عبدالله بن مبارك خلف الدوسري التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن البحريني الداخلي معبرين عن ذلك انطلاقاً من مسؤوليتهم الوطنية المخلصة لقيادتها ، وتأكيداً لوحدة أبناء مملكة البحرين و التفافا منهم حول قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى حفظه الله ورعاه، واستدراكا للمصالح الوطنية وما تزخر به وتنعم من الخيارات الديمقراطية ؛ معلنين عن إدانتهم البالغة واستنكارهم الشديد للتدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي لمملكة البحرين واعتبار ذلك تعدياً غاشما على السيادة الوطنية، وانتهاكا لمبادئ الأمم المتحدة و الأعراف والاتفاقيات والمواثيق الدولية كافة ، وبعيدا عن نطاق العلاقات الدولية ذات النوايا الحسنة ، والتي تمثلت بهذه التدخلات والتصريحات المعادية لمملكة البحرين التي ما فتأت تصدر بين الفينة والأخرى والحملات الإعلامية المضللة والمستمرة تجاه مملكة البحرين، وكذلك دعمها الاعمال الإرهابية بمساعدتهم في تهريب الأسلحة والمتفجرات، وتدريب العناصر الإرهابية في المعسكرات الخارجية ، وإيواء المجرمين الفارين من يد العدالة. كما اكدت عائلة عبدالله بن مبارك خلف الدوسري الرفض القاطع لهذه والممارسات التي تتنافي مع علاقات حسن الجوار التي سعت مملكة البحرين لتعزيزها دائما ؛ مشيرة الى أن المضي في هذا الاسلوب من جانب إيران لن يكسب البحرينيين إلا إصراراً وتمسكاً بثوابتهم وقيمهم الوطنية والوقوف صفاً واحداً في وجه من يحاول إثارة الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.