أصدر الجيش الإسرائيلي، تحديثا، كشف خلاله تفاصيل جديدة حول الحادث الأمني على حدود لبنان، معلنا تعرض قوات إسرائيلية كانت في نشاط ميداني لإطلاق نار من داخل الأراضي اللبنانية دون وقوع إصابات.وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في سلسلة تغريدات على "تويتر" أن قوات الاحتلال قامت بإطلاق عشرات القنابل الضوئية والدخانية في المنطقة.اقرأ أيضا:إسرائيل تطلق قذائف فسفورية حارقة على جنوب لبنان.. فيديووأوضح أنه ردا على ذلك الحادث استهدفت مروحيات حربية وطائرات إسرائيلية على أهداف تابعة لحزب الله، معلنا الهجوم على مواقع استطلاع تابعة لحزب الله على الحدود اللبنانية.وأكد الجيش الإسرائيلي أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عما يحدث انطلاقا من أراضيها، وشدد أدرعي على أن إسرائيل تنظر الى الحادث ببالغ الخطورة مثل كل محاولة لخرق سيادتها، معلنا أن الجنود في حالة جاهزية تامة للرد على أي عدوان.وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه تم رفع جميع القيود المفروضة على سكان المنطقة.وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر قطع إجازته والتوجه إلى مقر القيادة الشمالية لمتابعة الحادث الأمني.وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء حالة الاستنفار عند الحدود مع لبنان مقابل مارون الراس، وأطلق قنابل مضيئة عند حدود لبنان بعد سماع إطلاق نار.و أفادت القناة "13" العبرية أن الحدث الأمني بشمال إسرائيل يدور بينما يقضي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إجازة في أحد الفنادق قرب مكان الحدث.وطلب جيش الاحتلال من سكان المستوطنات البقاء في المنزل وإطفاء الأنوار، بينما ينفذ جيش الاحتلال عملية أمنية على الحدود مع لبنان.بينما أفادت وسائل إعلام لبنانية بإطلاق الجيش الإسرائيلي قذائف فسفورية حارقة على جنوب لبنان عند أطراف بلدة حولا.وأشارت شبكة "ال بي سي" اللبنانية إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي قذائف فوسفورية حارقة طالت اطراف بلدة عيترون وميس الجبل وحولا ومرتفعات كفرشوبا وشبعا.فيما ذكرت قناة "المنار" التابعة لحزب الله أن الجيش الإسرائيلي اعتدى على الأراضي اللبنانية وأطلق أكثر من 20 قذيفة فسفورية حارقة في محيط الطريق الممتد بين بلدتي ميس الجبل وحولا ومحيط بلدة عيترون وتلال كفرشوبا، جنوب لبنان.
مشاركة :