قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت مواقع لجماعة حزب الله اللبنانية في وقت مبكر اليوم الأربعاء بعد إطلاق نار من لبنان صوب قواته، مؤكداً أن قواته لم تتعرض لأي إصابات خلال إطلاق النار. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لجماعة حزب الله اللبنانية بعد إطلاق نار من لبنان صوب قواته. أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء (26 آب/ أغسطس 2020) أن قواته قصفت نقاط مراقبة لحزب الله قرب الحدود مع لبنان ردّاً على إطلاق نار استهدفها ليلاً، مؤكداً أنه "حادث خطير".   وقال الجيش في تغريدة على تويتر إنه "خلال نشاط روتيني في شمال إسرائيل ليل أمس، تمّ استهداف جنود من الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار. لقد ردّينا بالنيران، وطائراتنا قصفت نقاط مراقبة لحزب الله قرب الحدود". وأضاف الجيش الإسرائيلي: "هذا حادث خطير ونحن مستعدّون دوماً لمحاربة أي تهديد لحدودنا" بدون الإشارة الى وقوع إصابات، مضيفاً أنه "يحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يحصل على أراضيها". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ليل الثلاثاء-الأربعاء عن وقوع "حادث أمني" في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان عمد على إثره إلى إطلاق قنابل مضيئة في سماء المنطقة الحدودية. وقال الجيش في رسالة إلى الصحافيين ليلاً إنّ "حادثاً أمنياً يجري الآن في منطقة المنارة قرب الخط الأزرق" الذي يقوم مقام خط الحدود بين الدولة العبرية ولبنان، مشيراً إلى أنّه تمّ على الإثر "إغلاق عدد من الطرق في المنطقة". كما دعت الحكومة الإسرائيلية سكان خمس بلدات حدودية إلى "التوقّف عن مزاولة أي نشاط خارج" منازلهم والعودة حالاً إليها وملازمتها و"الاستعداد لإيجاد ملاذ آمن إذا ما اقتضت الحاجة". ولم يُدل الجيش الإسرائيلي بأي تفصيل بشأن طبيعة هذا الحادث الأمني، لكنّ وكالة فرانس برس علمت من مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها أنّ ما جرى هو "إطلاق نار من لبنان" باتّجاه إسرائيل. من جهتها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إنّ الجيش الإسرائيلي أطلق "قنابل مضيئة فوق ميس الجبل"، البلدة اللبنانية الحدودية مع إسرائيل وينفّذ عملية "تمشيط واسع بالأسلحة الرشّاشة" على الحدود. ع.ش/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)