أكدت الدكتورة ماجدة هجرس، رئيس جامعة قناة السويس، اليوم، أن معهد الاستزراع السمكي أُنشئ تتويجا للعلاقات المتبادلة بين مصر والصين وتعزيزاً للتعاون المشترك بين البلدين وخاصة فى مجال الإستزراع السمكي للمساهمة في تنمية وتطوير الثروة السمكية في منطقة القناة وسيناء.وأوضحت هجرس، أن الجامعة تنفرد بهذا المركز على مستوى مصر والمنطقة العربية فهو الأول من نوعه لما يقدمة من برامج للدراسات العليا متخصصة في مجال الإستزراع السمكي وتكنولوجيا الأسماك، وتماشيا مع دور جامعة قناة السويس بضرورة تقديم خدمات مجتمعية و بيئية وتدريبية وإنتاجية متميزة لإقليم قناة السويس وسيناء.ومن جانبه أشار الدكتور محمد التابعى عميد معهد الاستزراع السمكي إلى أن المعهد يحرص على ربط نتائج البحوث والرسائل العلمية بتحسين نظم الإستزراع المائي وتغذية وتفريغ الأسماك والكائنات البحرية وحمايتها من الأمراض، وإنتاج زريعة الأسماك والأحياء البحرية وطرحها كمنتج متميز فى السوق المحلى، وتكوين كوادر متخصصة في الأستزراع السمكي قادره على حل المشكلات المتعلقة به إلى جانب نشر الوعى بأهمية الثروة السمكية والحفاظ عليها .وتابع أن المعهد يمتلك جميع المقومات المطلوبه لتنفيذ الأنشطة وتتمثل فى وجود كوادر متخصصة من الهيئة التدريسية، قاعات تدريسية ذكية مجهزة ،معمل للحاسب الآلى ومكتبة ،معامل بحثية مجهزة ،٣ وحدات للأحواض مغطاة ومتصلة بأنبوب للماء المالح من قناة السويس ومجهزة لإنتاج الزريعة السمكية،٢ قارب للأبحاث وسيارات لنقل الزريعة ومصنع للأعلاف ،وثلاث معامل "معمل تحليل الأعلاف ومعامل لتشخيص مسببات أمراض الأسماك البكتيرية والفطرية والفيروسية والطفيلية ،معمل تحليل جودة المياه". وقال الدكتور محمد التابعى ان أقسام المعهد تتنوع لتشمل إنتاج المفرخات المائية ،مكافحة الأمراض فى الاستزراع المائي، التقنية الحيوية فى الاستزراع المائي، الغذاء والتغذية فى الإستزراع المائي، تكنولوجيا المصايد".وأضاف الدكتور سامى عبد الملك وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث أن باب التقديم الالكترونى مستمر للقبول ببرامج الدراسات العليا (دبلومة- ماجستر- دكتوراه) للعام الاكاديمى ٢٠٢١/٢٠٢٠ حيث بدأ في ٤ أغسطس الجارى ويستمر الى ١ أكتوبر المقبل.ويجتذب المعهد خريجى كليات العلوم والزراعة والطب البيطرى وغيرهم من لهم خلفية بيولوجية للحصول على درجات علمية وتوفر فرص عمل متميزة لطلابه من خلال التعاون مع جنوب شرق آسيا وأستراليا وأمريكا وأوروبا بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة لديهم .