محمود العسال يكتب: عظيمة يا مصر

  • 8/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جاءت مبادرة الرئيس السيسي، علاج مليون أفريقي من فيروس سي، والتوجيه لوزيرة الصحة د. هالة زايد، بالعمل على تفعيل المبادرة على الفور والبدء في علاج نحو 250 ألف سوداني من فيروس سي ولقاء وزيرة الصحة السودانية للبدء في ذلك، ليؤكد للجميع أن مصر في قلب أفريقيا وأنها لن تتوانى عن تقديم المساعدة الصحية والطبية والغذائية وكل ما يلزم لمساعدة أفريقيا.والحقيقة أن مبادرة علاج مليون أفريقي من "فيروس سي" ليس فقط مبادرة غير مسبوقة من جانب أي دولة عربية أو أفريقية أو حتى دولة عظمى بسبب ضخامتها. ولكن هى مبادرة إنسانية  فريدة من نوعها تثبت وتؤكد أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تعظم وترتقى وتحترم الحقوق الانسانية داخليا لمواطنيها بالقضاء على فيروس سى وخارجيا للأفارقة لانتشالهم من وباء فيروس سي هذا الوباء اللعين.ويستكمل نجاحات مصرية وطنية في قهر الوباء داخل مصر. فمبادرة علاج مليون افريقي من فيروس سي، تأتي بعد نجاح مبادرة الرئيس السيسي 100 مليون صحة لاقتلاع هذا الوباء من مصر.والمؤكد أن كل هذه المبادرات الصحية التي تخرج من مصر تشير الى العديد من الأمور:أولها حجم الرعاية والعناية التي توليها القيادة السياسية المصرية للمصريين والمبادرات الفعالة للقضاء على الفيروسات والأمراض المتوطنة، ومنها مبادرة القضاء على  قوائم الانتظار للمرضى نهائيا في مصر.ثانيها.. حجم التفاعل المصري مع أفريقيا في عهد الرئيس السيسي. فأفريقيا كانت مهملة في عقود سابقة لكن في عهد الرئيس السيسي تم تفعيل التعاون على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.ثالثا إن التواصل المصري القوي والجبار مع أفريقيا في عهد الرئيس السيسي، يفتح مجالات تعاون جديدة في المستقبل.انطلاقا من أن مصر أفريقيا امتداد واحد. كما ان الاستثمار المصري في افريقيا سيعود على الوطن بالخير، بسبب الإمكانات الاقتصادية والثروات الضخمة التي تمتلكها أفريقيا ولم تستثمر بعد. كما أنها ستكون مجالا للشركات والبضائع المصرية ومنتجات صنع في مصر الفترة القادمة.

مشاركة :