دبي في 26 أغسطس/ وام / أكدت حرم الشيخ محمد بن فيصل القاسمي الشيخة روضة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم .. أن دولة الإمارات خطت خطوات كبيرة وبلغت مراتب متقدمة عالميا في مجالات دعم المرأة وتمكينها في كافة المجالات وميادين العمل وعلى الصعيد الاجتماعي. وقالت الشيخة روضة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف يوم 28 من أغسطس من كل عام.. إن تخصيص يوم للمرأة الإماراتية خير دليل على تقدير الدولة لدور ابنة زايد وتكريما لإنجازاتها منذ إرساء دعائم الاتحاد وتكريما لها حيث وقفت مع الرجل جنبا إلى جنب في كل المراحل والمحافل. وأشارت إلى ما وصلت إليه إبنة الإمارات من مراتب متقدمة علميا وعمليا حتى نالت تقدير واحترام الجميع عالميا ومحليا في كافة المجالات.. لافتة إلى أن من أبرز إنجازات دولة الإمارات في المساواة بين الجنسين عدم وجود تفرقة عند العمل أو التوظيف ولم يعد هناك وظائف حكرا على الرجل حيث اقتحمت المرأة كافة قطاعات العمل وأثبتت جدارتها بفضل الإرادة والتشجيع فتجدها وزيرة وعضوة مجلس وطني وطبيبة ومهندسة ومعلمة وجندية وطيارة وإدارية ودبلوماسية. وأضافت الشيخة روضة بنت مكتوم إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" لها دور بارز في النجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية على المستوى الوطني والعالمي... موضحة أن تعزيز دور المرأة بدأ منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" مؤسس الدولة وباني نهضتها وهو الأمر الذي استمر في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقالت الشيخة روضة " لقد وصلنا في دولة الإمارات إلى مراتب متقدمة علميا لجهة تقدير المرأة واحترامها حيث لا يوجد تفرقة أساس الجنس عند العمل أو التوظيف فلم يعد هناك وظائف حكرا على الرجل فقد اقتحمت المرأة كافة قطاعات العمل وأثبتت جدارتها بفضل الإرادة والتشجيع فتجدها وزيرة وطبيبة ومهندسة ومعلمة وجندية وطيارة وإدارية، ودبلوماسية". وأكدت الشيخة روضة أن المرأة الإماراتية أصبحت محور اهتمام وتقدير القيادة الرشيدة للدولة لتصل إلى ما هي عليه اليوم وتكون عنصرا فاعلا يقف مع الرجل جنبا إلى جنب في كافة المناصب وقطاعات العمل.