يزور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، فجر يوم الخميس، الثامن من محرم لعام 1442هـ وبحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف، الأستاذ ماجد الحقيل، مدينة التمور في بريدة، للوقوف على حركة سوق التمور، وعمليات البيع والشراء، ومباشرة تنظيم أمانة المنطقة لمهرجان بريدة للتمور. وسيقوم سمو أمير المنطقة، خلال الزيارة، بدخول ساحة المزادات في مدينة التمور، والاطلاع على آلية عمل اللجان في المهرجان، وكيفية دخول المركبات للسوق، وتنظيم المسارات، وطرق إتمام عمليات البيع والشراء، والإجراءات والتنظيمات المتبعة، من احترازات الوقاية من كورونا، ومدى تطبيق الشروط والضوابط اللازم توافرها لجميع المستهلكين والباعة. كما سيطلع سموه، على معارض تجزئة التمور، الخاصة بالشباب والأسر المنتجة والبالغة 80 ركناً، وما تحتويه أركان المعارض من خدمات ومشاركات للجهات المنظمة والراعية للمهرجان، والتي تصب في تسهيل ودعم الشباب والأسر في كيفية الدخول في مجال قطاع العمل الحر، وفتح الآفاق المختلفة لتنويع وتطوير مصادر الدخل. من جانبه، عبر أمين منطقة القصيم، المهندس محمد بن مبارك المجلي، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة، على دعمه ووقوفه المستمر وراء إقامة وتنظيم المهرجان، وحرصه على تسهيل جميع الإمكانات، وتسخير كل الجهود، التي تساهم في إنجاح موسم التمور، وتحقيق تطلعات المستهلك والمستثمر في قطاع النخيل والتمور، بمنتج غذائي آمن ومتوفر للجميع ومجال استثماري فاعل ومتجدد. كما قدم المهندس المجلي، وافر الشكر لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف، الأستاذ ماجد الحقيل، لتوجيهاته ومتابعته المباشرة لعمل أمانة القصيم، في تنظيم وتفعيل ورعاية مهرجان بريدة للتمور، وتأكيده على بذل كل الجهود نحو إنجاح وتميز موسم التمور، بما يضمن سوقًا جاذبة ومحفزة، تحقق تطلعات القيادة الرشيدة، في استدامة زراعية وغذائية آمنة ومتاحة للجميع. الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور، الدكتور خالد النقيدان، بين أن زيارة صاحب السمو الملكي، الأمير الدكتور، فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف، الأستاذ ماجد الحقيل، لمدينة التمور في بريدة، ووقوفهم على تنظيم مهرجان بريدة للتمور؛ يأتي في سياق عناية واهتمام الحكومة الرشيدة، لقطاع الزراعة والغذاء، وحرصها الشديد على توافر كل معطيات النجاح لموسم التمور، باعتباره من المواسم الزراعية المهمة والمستديمة في المملكة، والتي تعكس تعدد وتنوع مصادر الأمن الغذائي المحلي، وتظهر تطلع وكفاءة واستعداد شباب الوطن والقطاعات الحكومية والخاصة المعنية، نحو تطوير الاستثمار الحر، وتنويع مجالات العمل ومصادر الدخل.