أبوظبي في 26 أغسطس/ وام / أشادت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة بما حققته المرأة الإماراتية من منجزات حضارية رائدة خلال العقود الماضية وما قدمته من نموذج فريد للمرأة العربية المعتزة بهويتها الحضارية والفخورة بمنجزاتها الوطنية والمتطلعة دائما بمواكبة العصر عن جدارة وكفاءة في جميع المسؤوليات التي أوكلت إليها كشريكة رئيسية في صنع نهضة الوطن وبناء صروحه وإعلاء رايته في جميع المحافل الإقليمية والدولية. وقالت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك.. إن التاريخ سجل بحروف من نور ومداد من ذهب ريادة دولة الإمارات في إعلاء مكانة المرأة وتهيئة البيئة المعززة لها على المشاركة المجتمعية والإبداع في إطار من التوازن الذي يكفل لها أداء رسالتها على أكمل وجه في جميع ميادين العمل والإنتاج والعطاء الوطني. وأضافت إن هذا الفكر أرسى دعائمه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي جعل من المرأة الإماراتية ركيزة أساسية لبناء الدولة الحديثة التي ننعم بمنجزاتها اليوم. وأوضحت أن المرأة الإماراتية تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات فقد أولت قيادتنا الرشيدة المرأة اهتماما كبيرا ورعاية فائقة وفتحت أمامها أبواب العلم والمعرفة وميادين العمل والإبداع وكفلت لها سبل النجاح في حياتها الأسرية والعملية وهو ما جعل من المرأة الإماراتية نموذجا يحتذى به اقليميا ودوليا. وأكدت الشيخة موزة بنت مبارك أن دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات " شكل منعطفا تاريخيا ونبراسا تهتدي به الدول والمجتمعات في إعلاء مكانة المرأة وبناء مسيرتها وفق أسس مدروسة تجعل منها عنصرا فاعلا في المجتمع وعمودا فقريا لنهضته وبناء الأجيال فقد نجحت سمو " أم الإمارات " في دفع مسيرة المرأة وترجمة توجيهات القائد المؤسس " طيب الله ثراه " في إرساء دعائم راسخة لمسيرة المرأة الإماراتية والتي إنطلقت في بداية النصف الثاني من القرن الماضي ففي ذلك الوقت كانت المرأة في المنطقة بصورة عامة تعاني التهميش ولكن القائد المؤسس " طيب الله ثراه " أخرجها للنور وفتح أمامها آفاقا عريضة للإبداع والعمل الوطني فكانت ولا تزال وستظل المرأة الإماراتية طاقة إيجابية في خدمة الوطن وترسيخ الولاء والإنتماء لقيادته الرشيدة ومعلما بارزا في نهضتة الحضارية ونموذجا في صناعة أجيال لا تعرف المستحيل أجيال تؤمن بأن مكان الوطن وموقعه الطبيعي هو المركز الأول دائما وأن المستحيل لا مكان له في قاموس المرأة الإماراتية التي سجلت في مسيرتها ناجحا بارزا وأصبحت عنوانا للتميز وشارة يحتذى بها في مختلف مراكز صنع القرار في وطننا الغالي. وقالت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان إن الغد المشرق ينتظر المرأة الإماراتية في جميع مجالات الحياة فقد حققت المرأة الإماراتية منجزات عظيمة فيما يتعلق بعلوم وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الإصطناعي وعلوم وهندسة الفلك والفضاء والعلوم الطبية والصحية والنانو وغيرها من التخصصات والعلوم الدقيقة التي أبدعت فيها المرأة الأماراتية وهو جهد ترسم من خلاله مستقبلا مشرقا لدورها الوطني في الإطلاع بمسؤوليات عظيمة في خدمة الوطن ودفع مسيرته التنموية في القطاعات كافة من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية وبناء أسرة المستقبل كله يشرع أبوابه أمام إبتكارات نوعية للمرأة الإماراتية الفخورة بوطنها وقيادتها الرشيدة والواثقة دائما من قدراتها وطاقاتها في أداء رسالتها ودورها الوطني المنشود.
مشاركة :