عبر نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" للشؤون الحكومية والأمن، سليمان الثنيان، عن اعتزازه الشديد بفوز إدارته بجائزة ستيفي الدولية، مؤكداً أن هذا التتويج يأتي لتعزيز مكانة جامعة كاوست عالمياً. وقال: إنها "لا تمضي قدماً في مجالات الأبحاث والكشوفات العلمية وحسب، بل كذلك تحقق صدارة عالمية في مجال بيئة العمل والأنظمة الداخلية وتحقيق أقصى درجات تحقيق الأمن". تطوير الإمكانيات وأضاف "الثنيان": "يمكن لي القول بعد عقد من الزمان بأن تجربة كاوست علمياً وبحثياً وأكاديمياً وبيئتها الداخلية صارت نموذجاً يقتدى به، وعندما تأتي هذه الشهادة من جائزة مثل جائزة ستيفي الدولية فإنّ هذا يعطي الإشارة الصريحة بأننا نمضي على الطريق الصحيح". واختتم "الثنيان" تصريحه بقوله: "ولكن مهما كانت هذه الجائزة وشهادتها مقدرة عندنا، فإننا لن نتوقف ولن نركن للرضى عما قدمنا، بل سوف نعمل دوماً على تطوير إمكانياتنا وتعزيز قدراتنا من أجل بيئة دائماً تسعى لأن تكون الأفضل". المشاريع الريادية وكانت إدارة الشؤون الحكومية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، قد حازت مؤخراً الجائزة الفضية ضمن فعاليات توزيع جوائز ستيفي في الشرق الأوسط في نسختها الأولى وذلك بتاريخ الخامس والعشرين من شهر أغسطس لعام ٢٠٢٠، والتي اقيمت تحت رعاية غرفة تجارة رأس الخيمة. جدير بالذكر أن جائزة ستيفي العالمية تم تأسيسها في العام 2002 في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد نالت الجائزة المكانة الدولية الرسمية، وهي تقدم للأعمال والمشاريع الريادية على مستوى دول العالم، وقد نالت الجائزة مكانتها وشهرتها، نظرا إلى آلية الاختيار الموضوعية، والمحكمين الحياديين، والخبراء المختصين، وغيرها من الاشتراطات والإجراءات. وتتركز فئات الجائزة على مجالات عديدة، هي "شركة العام"، العلاقات العامة، خدمة العملاء، الموارد البشرية، تكنولوجيا المعلومات، الإدارة، التسويق، أداء الإدارة، المنتجات الجديدة، والإعلام بجميع أشكاله. الابتكارات العلمية ويشار إلى أنّ جوائز ستيفي تستقبل كل عام أكثر من 12 ألف ترشيح من شركات تزيد على 70 دولة، وتركز فئات الجوائز على الابتكارات العملية والإنجازات المهنية. وقد نالت جهات عدة في أكثر من دولة بالمنطقة، هذه الجائزة نظير مبادراتها المتميزة ومشاريعها الرفيعة، كما حصدت الجائزة شركات وأفراد من مختلف أنحاء العالم.