هل يقترب ميسي من التوقيع لنادي بيراميدز؟: 3 خطوات لحسم الصفقة

  • 8/26/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بالأمس، أحدث قرار اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي بالرحيل عن صفوف برشلونة الإسباني، نهاية الموسم الجاري، زلزال في مقاطعة كتالونيا الإسبانية، امتدت تبعاته إلى العالم أجمع، بعدما قرر واحد من أفضل من لعب الكرة في التاريخ، إنهاء علاقته بناديه الإسباني والتي تمتد لأكثر من عقدين. علاقة ميسي ببرشلونة، حملت العديد من اللحظات السعيدة للاعب الأرجنتيني على المستوى الشخصي، وناديه على المستوى الجماعي، إذ حصدت برشلونة بفضل الأقدام الذهبية لميسي، الدوري الإسباني 10 مرات، وكأس ملك إسبانيا 6 مرات، وكأس السوبر الإسباني 8 مرات، ودروي أبطال أوروبا 4 مرات، وكأس السوبر الأوروبي 3 مرات، وكأس العالم للأندية 3 مرات. وفاز ميسي بالكرة الذهبية 5 مرات، وجائزة الأفضل من فيفا مرة، أفضل لاعب في العالم مرة، والحذاء الذهبي لقارة أوروبا 6 مرات، وأفضل لاعب في أوروبا مرتان، وغيرها من الألقاب الفردية الأخرى التي حصدها الأرجنتيني. ومؤخرًا، ساءت العلاقة بين ميسي وناديه، بسبب سوء تخطيط الإدارة، وعدم جلب الصفقات المميزة للفريق، أو حتى تعويض غياب اللاعبين الذين يغادرون الفريق، والعشوائية في اختيار المديرين الفنيين، وغيرها من الأسباب الأخرى التي انعكست بالسلب على نتائج الفريق في السنوات الماضية، والفشل الذريع في تحقيق البطولات. غير أن الهزيمة المدوية، التي تلقاها برشلونة من بايرن ميونخ الألماني، بثمانية أهداف لهدفين، في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، منتصف أغسطس الجاري، قد كتبت الفصل الأخير في علاقة ميسي ببرشلونة، إذ أبلغ ميسي إدارة ناديه، مساء الثلاثاء عبر الفاكس، برغبته «من طرف واحد» في فسخ العقد الذي يربط بينهما حتى 30 يونيو 2021. ويتمسك ميسي بتفعيل البند الذي يسمح له بالرحيل مجانًا، دون دفع أي شرط جزائي، وهو الأمر الذي قد ترضخ له إدارة النادي الكاتلوني، بحسب تقارير إعلامية إسبانية، بعد تحديد سعره بمبلغ يتراوح قيمته بين 200 إلى 300 مليون يورو. وبموجب ذلك، فإن الظفر بالأقدام الذهبية اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، قد يكون أمرًا متاحًا لأي فريق في العالم، يستطيع دفع قيمة عقده، وهو الأمر الذي يثير التكهنات حول مدى إمكانية ناد مصري، وبالتحديد بيراميدز، في التعاقد مع لاعب بحجم ميسي من عدمه، وخصوصًا في ظل المبالغ التي يدفعها للاعبيه. ولكن ثمة خطوة أخرى قد تسهل من عملية انتقال ميسي، لنادي بيراميدز، فبخلاف قدرة النادي المصري -المملوك لرجل الأعمال للإماراتي سالم الشامسي- في دفع القيمة المالية لعقد ميسي، إذا أراد ذلك، فإن اللاعب الأرجنتيني تربطه علاقة صداقة قوية بتركي آل الشيخ، المالك السابق للنادي، بعدما تعرف عليه الأخير خلال تواجد الأول في السعودية، بصحبة منتخب بلاده، للمشاركة في مباراة ودية، أقيمت هناك، نهاية العام الماضي. من حينها، توطدت علاقة اللاعب الأرجنتيني برئيس هيئة الترفيه السعودية، والمالك السابق لنادي بيراميدز، بعدما استضاف «آل الشيخ» اللاعب الأرجنتيني في منزله، كذلك يتجاذب الثنائي أطراف الحديث بين الحين والآخر، عبر منصات التواصل الاجتماعي، كان آخرها حينما تمنى ميسي لـ «آل الشيخ» التوفيق في مباراة بلايستيشن خيرية شارك فيها الأخير، منتصف مايو الماضي. ويتبقى فقط موافقة «ميسي» للعب في الدوري المصري، ليعطي الضوء الأخضر لمسئولي نادي بيراميدز، للدخول في سباق المنافسة مع أندية باريس سان جيرمان الفرنسي، وانتر ميلان الإيطالي، ومانشستر سيتي الإنجليزي، والذين أعلنوا في وقت سابق اهتمامهم بضم اللاعب حال أصر على الرحيل من برشلونة نهاية الموسم الحالي.

مشاركة :