اعتبر تقرير الاتحاد الاسيوي في كرة القدم الذي يتناول فيه الاندية التي تأهلت الى الدور ربع النهائي من بطولتي كأس الاتحاد ودوري الابطال، بأن القادسية حامل لقب المسابقة الاولى هو اقرب الى تكرار انجاز الموسم الماضي نظرا للدعم القوي الذي تلقاه الفريق من ادارته بالتعاقد مع محترفَين على مستوى عال لهما تجربتهما في الملاعب الاوروبية والافريقية والاسيوية، الكونغولي دوريس سالمو مهاجم الفتح السعودي السابق والغيني سوما سيدوبا لاعب وسط سلوفان براتيسلافا السلوفاكي. واكد التقرير بأن سالمو وسيدوبا مع الغاني رشيد صوماليا الذي جدد عقده لمدة ثلاث سنوات سيضيفون للقادسية قوة ورسوخا وثقلا الى جانب زملائهم من اللاعبين الكويتين اصحاب الخبرات الدولية والقارية حيث يعد «الاصفر» الرافد الاساسي لتمويل منتخب الكويت، وقد اختار مدربه التونسي نبيل معلول 12 منهم في التشكيلة التي يعدها لاستكمال التصفيات المزدوجة المؤهلة الى بطولة كأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات كأس امم اسيا 2019 في دولة الامارات العربية المتحدة. واضاف التقرير بأن الظروف المواتية صبت لمصلحة القادسية في تجاوز الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الاسيوي حيث سيلتقي الجيش السوري على ارضه وبين جمهوره على استاد نادي الكويت ذهابا وايابا في 26 أغسطس و16 سبتمبر المقبلين. وشدد التقرير على ان القادسية لا تعوزه الخبرة في حسم البطولة مجددا و للمرة الثانية على التوالي لاسيما وان له تجربته العريضة معها حيث خاض النهائي مرتين وخسر، الاولى امام الاتحاد السوري 2-4 بركلات الترجيح في المبارة التي جمعتهما على استاد جابر الدولي في 6 نوفمبر 2010 بعد انتهاء الشوطين الاصليين والاضافيين بالتعادل الايجابي 1-1، والثانية امام مواطنه الكويت في العام 2013 بعدما سقط بهدفين نظيفين في المباراة التي اقيمت على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة لكنه في المرة الثالثة حقق مراده وحصل على كأس البطولة للمرة الاولى في تاريخه على حساب أربيل العراقي بركلات الترجيح في دبي. وقال التقرير ان البعض يرى بأن نقطة الضعف الوحيدة في القادسية قد تتمثل في مدربه الوطني اللاعب السابق راشد بديح الذي تولى المهمة خلفا للاسباني انطونيو بوتشه خلال الموسم الماضي، بيد ان التقرير نفسه يرى بأن هذا الواقع قد يشكل نقطة قوة لأن المدرب ما زال مجهولاً بالنسبة الى الخصوم علاوة على ان لديه في صفوف فريقه الخبرات التي ينهل منها ويتمثل ذلك في اللاعبين الذي تمرّسوا اسيويا سواء مع المنتخب او في ملحق دوري ابطال آسيا او في بطولة كأس الاتحاد التي كان وما زال لهم فيها صولات وجولات. واشار التقرير الى ان بديح عرف كيف يستثمر لاعبيه في نهاية الموسم الماضي عندما قاد البديل سعود المجمد فريقه الى الفوز على السالمية بهدف نظيف من ركلة جزاء قبل 3 دقائق من نهاية المباراة النهائية لكأس أمير الكويت، محققاً اللقب للمرة 16 في تاريخه، وهو رقم قياسي. وتأهل القادسية إلى الدور ربع النهائي في النسخة الحالية من كأس الاتحاد الاسيوي عقب فوزه على مضيفه الوحدات الأردني بهدف دون مقابل في المباراة التي جرت على استاد الحسن في مدينة أربد الشمالية احرزه فهد الأنصاري في الدقيقة 75. الظفرة الإماراتي يلغي «الدولية» تلقى نادي القادسية كتاباً من نادي الظفرة الاماراتي يعتذر فيه عن اقامة الدورة الدولية الرابعة لكرة القدم. وقال مسؤولون في النادي ان «الدورة التي كان مقررا اقامتها من 15 الى 18 أغسطس بمشاركة فرق خليجية وعربية، صدر قرار بإلغائها لأسباب خارجة عن إرادة النادي» لم يتم الكشف عنها. وذكروا انه تم ارسال خطابات اعتذار للأندية التي كان مقررا مشاركتها في البطولة، ومنها القادسية. وكان القادسية الكويتي وافق على طلب القادسية السعودي على اقامة مباراة ودية تجمع الفريقين في أبوظبي في 8 اغسطس حيث يقيم «الاصفر» معسكرا قبل مشاركته في الدورة الودية، الا ان الغاءها قد يغيّر في المواعيد والبرنامج. معلوم ان «الأصفر» سيسافر الى معسكر الامارات في 5 اغسطس.