أشاد النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، بدور الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤكدًا أن الأزهر عمره أكثر من ألف عام ورسالته الوسطية، وتنشر سماحة الإسلام في العالم كله.جاء ذلك خلال استقبال النائب محمد أبو العينين لأوائل الثانوية الأزهرية بمقر شركة كليوباترا العقارية، في احتفال خاص لتكريمهم تحت رعاية شيخ الأزهر الشريف والنائب محمد أبو العينين، بحضور النائب محمد أبو العينين، والشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أحمد بركات، المشرف على المركز الإعلامي للأزهر الشريف، والسيدة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين الخيرية، والكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير عام شبكة قنوات صدى البلد.ووجه النائب محمد أبو العينين التحية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قائلا إنه - الغائب الحاضر- الذي يقود رسالة هي الأسمى، متمثلة في الدين الوسطي المعتدل، واستطاع أن يحمي مسؤولية تلك الرسالة بكل أمانة، ووقف بشجاعة أمام كل ما نسجه أهل الشر للنيل من دين وأرض هذا الوطن.اقرأ أيضًا: 10 آلاف جنيه لكل طالب.. أبو العينين يكرم 44 طالبًا من أوائل الثانوية الأزهريةوأثنى أبو العينين على دور شيخ الأزهر، في حمل ونقل رسالة السماء إلى العالم، مشيدا بوثيقة الأُخوة الإنسانية، وخطاب الدكتور أحمد الطيب، والذي تمت ترجمته بعدة لغات، ليعبر عن سماحة الإسلام ومدى الثقل الذي يتمتع به الأزهر وشيخه في العالم كله.وهنأ أبو العينين، أوائل الثانوية الأزهرية على تفوقهم، رغم الظروف الصعبة التي مر بها الجميع، بسبب انتشار فيروس كورونا، معربًا عن ثقته في حملهم لرسالة عظيمة تحت لواء شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، مشددًا على أنهم مستقبل الأزهر، وهم من يستكملون رسالة الأزهر إلى العالم كله ويقولون «الأزهر هنا»، لكن هذا لن يتحقق إلا إذا كانوا أهلًا لهذه الرسالة.وأضاف عضو مجلس النواب، أنه من خلال تلك الرسالة العظيمة التي يحملها الأزهر الشريف، يكمن التحدي أمام أبناء الأزهر وطلابه الصاعدين، والذي يتضمن تجديد الخطاب الديني؛ للدفاع عن الدين الوسطي، وليس المنحرف الذي يتخذه أهل الشر غطاءً لأعمالهم الإرهابية، مؤكدًا أن أبناء الأزهر ومستقبله، هم من سيتحملون مسؤولية تجديد الخطاب والوقوف في وجه تلك الجماعات.وأكد أبو العينين، أنه يمد يد العون لكل متفوق وأزهري يقدم رسالة حضارية، تعلي من شأن الإسلام، وأنه سيستمر في دعم الأزهر، والذي كان قد بدأه منذ سنوات.وشدد على أهمية ودور الأزهر، والذي يمتد تاريخه لأكثر من 1000 عام، وما يقدمه للعالم كله من علم، فالأزهر هو منارة العلم، مشيدًا بأبناء وعلماء الأزهر، والذين لهم باع تاريخي مسجل بأحرف من نور، وسيكون طلاب وأبناء الأزهر أهلًا لحمل رسالة السماء التي تركها أسلافهم، وأشاد بالتقدم التقني الكبير الذي يشهده الأزهر الشريف، حيث المرصد العلمي، الذي يعد أداة وصل بين الأزهر وغالبية دول العالم.كما وجه أبو العينين تحية لوزير التعليم، الدكتور طارق شوقي، الذي استطاع، رغم أزمة كورونا، أن يكمل العام الدراسي، وألا يضيع السنة الدراسية على الطلاب، واستطاع أن ينجح بامتياز ويخرج جيلا جديدا بنتائج مبهرة.ونوه محمد أبو العينين، إلى أنه مع وجود تحديات تخص الجانب الإسلامي والأزهر والتعليم، هناك أيضا تحديات موازية لا تنفصل مطلقا عنها، ممثلة في التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، متابعًا: «بفضل الله استطعنا أن نعبر ونحقق إنجازات تاريخية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعمل في صمت ولا يتحدث عن إنجاز قبل أن يتحقق».وأكمل: «هذا إلى جانب إنجازات أخرى عديدة من بينها قناة السويس الجديدة، التي تمت في زمن قياسي، والاهتمام بالتمدد السكاني، فقام وفقًا لخطط مدروسة بعمل ظهير عمراني لكل محافظة».ولفت إلى أن حجم الإنجاز هذا، لم يأت من فراغ، وإنما كان نتاج جهد وإيمان بقدرة وإرادة هذا الشعب العظيم وأبنائه وقادته المخلصين.
مشاركة :