الجامعة العربية تحذر من المخططات الإسرائيلية لتدمير الهوية والعملية التعليمية الفلسطينية

  • 11/10/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الاجتماع المشترك الثالث والعشرين بين مسؤولي التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين بمشاركة ممثلي بعض الدول العربية والمنظمات والاتحادات العربية والإسلامية المتخصصة. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في كلمته التي ألقاها اليوم أمام الاجتماع : إن المشاركين في الاجتماع يبحثون الصعاب والعراقيل التي تواجهها العملية التربوية والتعليمية في ظل الانتهاكات الإسرائيلية والعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني وأرضه وكرامته الإنسانية، محذراً من التداعيات الخطيرة للحرب الممنهجة التي تقودها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته والعملية التعليمية ومقدراته الاقتصادية. وأضاف صبيح أن الجدار الفصل العنصري انعكس بضرر بالغ على العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا الضرر تمثل في عرقلة حركة الطلاب ونقص الأدوات والكتب المدرسية وعدم القدرة على الوصول إلى المدارس في الضفة الغربية المحتلة بسبب الحواجز الإسرائيلية والاغلاقات التي تفرضها قوات الاحتلال بصورة متكررة. وأوضح أن قطاع التعليم في مدينة القدس الشرقية المحتلة يعاني أيضا من تمييز عنصري إسرائيلي وتدني الحصة المالية المخصصة للطلاب الفلسطينيين إضافة إلى النقص الحاد في الغرف المدرسية للطلبة المقدسيين في المدينة المحتلة. ونبه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية إلى خطورة الاستهداف الإسرائيلي المحموم للهوية والتاريخ والثقافة الفلسطينية وسن القوانين وإصدار القرارات لتغيير المنهاج الفلسطيني وتحريفه وحذف كل ما يتعلق بالتاريخ الفلسطيني في المناهج. وأعرب صبيح عن أمله في بذل المزيد من الجهود الحثيثة من قبل الأونروا والمؤسسات التعليمية العربية لدعم وحماية العملية التربوية والتعليمية لخلق جيل فلسطيني واعد وقادر على إدارة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتوفير حقه الغير قابل للتصرف في موارده البشرية والاقتصادية وضمان حق التعليم أسوة بشعوب العالم وتفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد. يشار إلى أن الاجتماع يناقش أيضًا على مدى أربعة أيام الجهود التي تبذلها الدول العربية و"الاونروا" لدعم العملية التعليمية لأبناء الشعب الفلسطيني والعراقيل التي تواجهها في مناطق عملياتها الخمس وهي الضفة وغزة والأردن وسوريا ولبنان.

مشاركة :