الفريق الوطني: السماح بجلوس الحضور أثناء قراءة الخطيب خارج المأتم

  • 8/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انطلاقًا من دور ومسؤوليات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، والمتعلقة بالعمل على حماية الأرواح والحفاظ على الصحة والسلامة العامة، من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة تعزيزًا للجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا، واستنادًا إلى إعلان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية باستمرار تعطيل العبادات الجماعية والتجمعات الدينية لحين تحقيق الانخفاض المطلوب في مؤشرات انتشار الجائحة، حسب ما يقرره أهل الاختصاص، وبالإشارة إلى الإجراءات الاحترازية التي أقرها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) خلال الاجتماع المشترك مع الأوقاف الجعفرية، فإن الفريق الوطني الطبي يشيد بما أبداه رؤساء ومسؤولو المآتم من التزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة، موضحًا أنه بعد الاطلاع على مقترحات رؤساء المآتم في ضوء مراجعة الالتزامات واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأن الإجراءات والتدابير الوقائية الواجب الالتزام بها خلال موسم عاشوراء، وبعد دراسة الأمر والتأكيد على أن الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية هو أساس الوقاية من هذا الفيروس، فقد وافق الفريق الوطني الطبي على ما يلي: (1) جلوس الحضور، في أثناء قراءة الخطيب، على كراسي خارج المأتم في صفوف متباعدة «مترين بين كل كرسي وآخر في الاتجاهين الأفقي والرأسي»، وذلك بحسب المساحة المتاحة في محيط المأتم.(2) يلتزم الحضور بالعزاء في أماكنهم.(3) إذا رأت هيئة المواكب الحسينية أو القائمون على المآتم أو اللجان التنظيمية المعنية إمكانية عمل موكب حسيني، يكون ذلك في محيط المأتم، مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي؛ لضمان صحة وسلامة المشاركين، مع تطبيق الاحترازات المطلوبة، وبمتابعة من لجان المأتم.(4) التزام رؤساء ومسؤولي المآتم بالتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية، على أن تتابع لجنة من المأتم، تطبيق ما يلي: لبس كمامات الوجه، التباعد الاجتماعي، أعمال التعقيم اللازمة.(5) عدم السماح بدخول الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.(6) يجب توفير المطهرات التي تحتوي على ما لا يقل عن 70% من الكحول في مناطق مختلفة من الموقع وتوفير المناديل الورقية.(7) يلتزم الحضور بالعزاء في مناطقهم وفي مآتمهم المحددة، حتى لا يسهم تنقلهم في نشر العدوى مع الالتزام بمنع توزيع الأطعمة والمياه.

مشاركة :