الأبيض أول الواصلين إلى لوس أنجلوس للمشاركة في «الأولمبياد الخاص»

  • 7/25/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تفتتح اليوم، في استاد لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، النسخة الجديدة للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص، التي يشارك فيها 7000 لاعب ولاعبة، يمثلون 177 دولة، يتنافسون في 26 لعبة. وتجملت مدينة لوس أنجلوس لحفل الافتتاح، الذي يحضره العديد من نجوم السياسة والفن، حيث يعد ملعب الافتتاح الأكبر في مدينة لوس أنجلوس، والذي يتسع لأكثر من 93 ألف متفرج. ذكريات طيبة كانت آخر مشاركة لـفرسان الإرادة في النسخة الماضية، التي أقيمت في العاصمة اليونانية أثينا، بمشاركة 7500 لاعب ولاعبة، حيث شارك منتخبنا في ألعاب أثينا بوفد قوامه 120 شخصاً، منهم 74 لاعباً ولاعبة في 12 لعبة، ليحصد فرسان الإرادة 65 ميدالية ملونة 23 ذهبية، ومثلها فضية، و19 برونزية. جدير بالذكر أن الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص تقام كل أربع سنوات. العصيمي يجتمع باللاعبين اجتمع رئيس البعثة ماجد العصيمي، أول من أمس، باللاعبين، بحضور الأجهزة الإدارية والفنية، مشدداً على أهمية الظهور المشرّف، الذي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالمعاقين، ما كان له المرود الإيجابي على مسيرة فرسان الإرادة في جميع المحافل القارية والدولية. وقال رئيس البعثة: إن وجود اللاعبين في مثل هذه الأحداث العالمية مفخرة لكل منتسب إلى رياضة المعاقين على اختلاف ألوان طيفها، ما يتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين الموجودين في لوس أنجلوس، من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهلهم لتمثيل الدولة على أكمل وجه. وأكد اللاعبون خلال الاجتماع جاهزيتهم النفسية والبدنية، من أجل تمثيل رياضة الإعاقة الذهنية على أكمل وجه، وتحقيق الرقم الواحد، حتى يردوا جزءاً من الجميل إلى القيادة الرشيدة، التي ظلت تولي شريحة المعاقين اهتماماً خاصاً. أُسر فرسان الإرادة في قلب الحدث حضرت أُسر بعض لاعبي المنتخب المشاركين في الألعاب العالمية بلوس أنجلوس، ضمن برامج الأسر والمبادرات، من أجل مشاهدة الألعاب العالمية حتى تظل عالقة بأذهانها، خصوصاً أن الوجود في قلب الحدث يستهدف تأكيد تلازم أولياء الأمور ومتابعتهم أبناءهم اللاعبين من ذوي الإعاقة الذهنية، وتوطيد أواصر العلاقة والتكامل في ما بينهم، وتنمية قدراتهم. وتعد مثل هذه المشاركات العالمية ثمرة منظومة متكاملة من القيم والمبادئ التي تركز على تعزيز علاقة اللاعب من ذوي الإعاقة الذهنية بأسرته، من أجل تمكين اللاعبين من الحياة والعطاء والمشاركة، من خلال تطبيق البرامج التأهيلية والتدريبية المتطورة، والعمل على تنمية قدراتهم العقلية والبدنية. أريام.. سفيرة فرسان الإرادة ظلت الفنانة الإماراتية أريام، سفيرة فرسان الإرادة، تتفاعل مع جميع المبادرات التي يطلقها المعاقون، كواحدة من نجوم المجتمع، والتي ستكون سفيرة هذه الشريحة في ألعاب لوس أنجلوس، مواصلة مؤازرتها للمعاقين على اختلاف ألوان طيفهم. جدير بالذكر أن العديد من نجوم الرياضة والمجتمع كانوا قد شاركوا في حملة شاركونا الذهب في الطريق إلى التحدي، التي أطلقها مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي، قبل مشاركة فرسان الإرادة في عالمية لوس أنجلوس، وهم مهدي علي المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، ومحسن مصبح حارس المنتخب الأسبق، وأحمد خليل وماجد حسن، ثنائي المنتخب والأهلي، والشاعر علي الخوار. وكان المنتخب الوطني للإعاقة الذهنية أول المنتخبات الواصلة إلى لوس أنجلوس، حيث آثر فرسان الإرادة الوصول مبكراً، من أجل التأقلم على فارق التوقيت بين الإمارات والمدينة الأميركية، حتى ينجح فرسان الإرادة في تحقيق طموحاتهم المطلوبة، وتكرار مشهد الإنجازات التي ظل يحققوها خلال المشاركات الماضية، حيث يسود التفاؤل بعثة منتخبنا، التي تشارك بـ57 لاعباً لتحقيق بصمة جديدة في 12 لعبة، هي ألعاب القوى والسباحة وكرة الريشة الطائرة والبوتشي وسباعيات كرة القدم والبولينغ وكرة اليد وكرة السلة ورافعات القوة وكرة الطاولة والفروسية والدراجات، والتي رفعت شعار التحدي للسير على درب النجاحات، وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية، خصوصاً أن حظوظ منتخبنا جيدة في ألعاب لوس أنجلوس. ووضعت الأجهزة الفنية المختلفة لمنتخبنا المعادلات الموزونة حتى تحقق مشاركة فرسان الإرادة في هذه التظاهرة العالمية أهدافها المنشودة بعد النجاح المعسكر المغلق الذي أقيم في جمعية بيوت الشباب بدبي، التي ركزت خلاله على عاملي التركيز واللياقة البدنية، حتى ينجح اللاعبون في تحقيق طموحاتهم المطلوبة. وكانت بعثة المنتخب قد انتقلت من مقر إقامتها بفندق إنتركونتينتال بيفرلي، الثلاثاء الماضي، للمشاركة في برنامج المدينة المضيفة بمنطقة سان لويس أوبلبس، التي تبعد مسافة 350 كيلومتراً عن لوس أنجلوس. وقامت البعثة بجولات تفقدية لمعالم لوس أنجلوس، شملت ينيفيرسال ستديو وديزني لاند وحديقة الحيوان في ساندييغو وحديقة الألعاب المائية (سي وورلد). ويستعرض رئيس اتحاد المعاقين رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي عضو المجلس الدولي للأولمبياد الخاص محمد محمد فاضل الهاملي، في اجتماع المجلس اليوم التحديات التي تواجه الأولمبياد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ظل الأوضاع السياسية، وسيطلع الاجتماع على البرامج التي أقيمت خلال المرحلة الماضية، وما سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى المسابقات التي تم تنظيمها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والرؤية المستقبلية لبرامج الأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط. وأوضح الهاملي أن هذه الأوضاع السياسية تحتم عليه، كممثل للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تقديم تقريرعن ذلك، خصوصاً أن مقر الأولمبياد الخاص الدولي هو الولايات المتحدة الأميركية، ويجب أن يكون الجميع متحدين من أجل تحقيق ما نصبو إليه جميعاً. وأشار الهاملي إلى أن الإمارات أقامت العديد من المسابقات لأقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لرياضة المعاقين في الدولة، ما كان له المرود الإيجابي على مسيرة فرسان الإرادة خلال الفترة الماضية. ووجه الهاملي الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على دعم سموه لمنتخبنا المشارك في عالمية لوس أنجلوس، كما يحظى المنتخب برعاية من مجلس أبوظبي الرياضي وبنك أبوظبي الوطني واتصالات وجمعية أبوظبي التعاونية وشركة البراري وشركة بترول أبوظبي الوطنية، التي قدمت الدعم لـفرسان الإرادة، وكل الداعمين للأولمبياد الخاص الإماراتي، حتى يرفع منتخبنا للإعاقة الذهنية علم الدولة عالياً خفاقاً في عالمية لوس أنجلوس، ما يعد دفعة معنوية لخوض هذا التحدي. من ناحية أخرى، احتفلت قنصلية الدولة في لوس أنجلوس ببعثة المنتخب الوطني المشارك في الألعاب العالمية، بحضور عبدالله السبوسي، قنصل عام الدولة لدى لوس أنجلوس، وعدد من أعضاء السفارة، وماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي رئيس البعثة، وعدد من الطلاب الدارسين في جامعات لوس أنجلوس وولاية كاليفورنيا. ورحب السبوسي ببعثة المنتخب متمنياً التوفيق لجميع أعضاء الوفد في هذه المهمة الوطنية، الذي وعد بحضور عدد من المسابقات التي يشارك فيها فرسان الإرادة. وحث قنصل عام الدولة لدى لوس أنجلوس اللاعبين على التمثيل المشرّف ورفع علم الإمارات عالياً خفاقاً في جميع المحافل. ووجه ماجد العصيمي، رئيس البعثة الشكر إلى السبوسي، وأعضاء القنصلية، على حفاوة الاستقبال، مؤكداً أن جميع اللاعبين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق نتائج إيجابية تشرف رياضة المعاقين بالدولة. ووجه العصيمي الدعوة إلى عبدالله السبوسي، وأعضاء السفارة والطلبة الدارسين لحضور المسابقات التي يشارك فيها فرسان الإرادة، متمنياً التوفيق لمنتخبنا. وقال العصيمي: نتظر من بعثاتنا في الخارج نقل ما تعلموه من ثقافات وعلم وخبرات إلى الداخل، من أجل الارتقاء بمختلف القطاعات. وألقى ممثل طلاب الدولة في لوس أنجلوس كلمة رحب خلالها بمنتخبنا، مشيداً بالاهتمام الكبير الذي توليه القنصلية بالطلاب المبتعثين، فيما ألقى أيضاً أحد الطلاب قصيدة شعرية في حب الوطن، أعقب ذلك تقديم رقصات شعبية من اليولة بمشاركة الطلاب ولاعبي المنتخب.

مشاركة :