الخرطوم: عماد حسن قال عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد الفكي سليمان، إن ردود الفعل التي خلفتها زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، كشفت عن تعطش السودانيين لعودة بلادهم إلى وضعها الطبيعي في المجتمع الدولي، فيما نقلت مجلة فورين بوليسي الأمريكية عن أعضاء نافذين في مجلسي الشيوخ والنواب القول إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الانتقالية في السودان يقضي بأن تدفع الخرطوم تعويضات بقيمة 335 مليون دولار كخطوة أخيرة لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.وقال الفكي إن النقاشات التي دارت على خلفية الزيارة أوضحت ذلك بعد عزلة امتدت لثلاثة عقود، ما أكد الوعي العميق لشباب الثورة، وأشار الى أن أحاديثهم تركزت بصورةٍ أساسية على أهمية وضع مصلحة بلادنا فوق كل اعتبارٍ، مستصحبين الوثيقة الدستورية.وأشار الى أن البند 13 من الوثيقة يشير إلى وضع سياسة خارجية متوازنة تحقق المصالح الوطنية العليا للدولة، وتعمل على تحسين علاقات السودان الخارجية وبنائها على أسس الاستقلالية والمصالح المشتركة بما يحفظ سيادة البلاد وأمنها ووحدته.من جهة أخرى، نقلت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية عن أعضاء نافذين في مجلسي الشيوخ والنواب القول إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الانتقالية في السودان يقضي بأن تدفع الخرطوم تعويضات بقيمة 335 مليون دولار كخطوة أخيرة لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.وتأتي التسوية كجزء من سلسلة من المطالبات التي طال أمدها من قبل أسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في العام 1998 والبارجة «يو إس كول» قرب شواطئ اليمن في العام 2000 والتي يتهم نظام المخلوع عمر البشير بالضلوع فيها.ووفقاً للمجلة فإن هذه الصفقة ستساعد السودان على استعادة مكانته الطبيعية في المجتمع الدولي وستسمح بضخ الاستثمار الخارجي والمساعدات في اقتصاد البلاد المتعثر.كما ستمهد الطريق لمزيد من التطبيع في العلاقات بين البلدين بعد عقود من التوتر، وهو ما سيعتبر انتصاراً سياسياً كبيراً لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك، الذي تواجه حكومته الانتقالية ضغوطاً متزايدة منذ توليه السلطة في أعقاب الإطاحة بنظام البشير في إبريل 2019. قوات إضافية لكسلا واتهم المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، قوى التغيير المركزية وممثليها في ولاية كسلا، بالعمل على جر المواطنين إلى الفتنة وسفك الدماء، وحملها مسؤولية ما حدث في الولاية من قتل وإصابات. وأوضح مقرر المجلس عبدالله أوبشار في تصريح أمس، أن الاحداث التي شهدتها الولاية يوم أمس الأول الثلاثاء بعيدة كل البعد عن الاقتتال القبلي، وقال إنه صراع بين مكونات الحرية التغيير الرافضة والمؤيدة للوالي. ووجه مدير عام الشرطة الفريق أول شرطة عز الدين علي الشيخ، بإرسال تعزيزات من قوات الشرطة إلى ولاية كسلا جواً لإسناد القوات الموجودة هناك.
مشاركة :