زادت قوة الإعصار لورا، أمس الأربعاء، ليصبح من الدرجة الثالثة، ترافقه رياح سرعتها 185 كلم في الساعة، وبات يهدد السواحل الأمريكية على خليج المكسيك بارتفاع قد يكون «كارثياً» في مستوى المياه، بحسب ما أعلن مركز مراقبة الأعاصير.وتوقعت الأرصاد الجوية أن يشتد الإعصار ليصبح من الدرجة الرابعة مع اقترابه من السواحل الغربية للويزيانا، ومن جزء من تكساس. ويستعد سكان لويزيانا وجنوب تكساس لمواجهة الإعصار بوضع أكياس رمل أمام أبواب منازلهم، وسد نوافذها بإحكام أو إخلاء بيوتهم.وحذر المركز الوطني للأعاصير من فيضانات مباغتة وسيول في مناطق من ولايات تكساس وليوزيانا وأركنسو. وأكد حاكم تكساس غريج أبوت: «علينا الاستعداد لاحتمال تحول لورا إلى إعصار من الدرجة الرابعة»، وحذر من زوابع ورياح عاتية ستهب في أكثر من منطقة حرجية في الولاية.ويهدد الإعصار مراكز تكرير النفط الكبرى في ليك تشارلز في لويزيانا وبومون/بورت آرثر في تكساس، وكلها واقعة بالقرب من الساحل.ونفذت السلطات عمليات إجلاء للسكان منذ الصباح في المناطق الأكثر تعرضاً للخطر، خاصة على الساحل؛ حيث قد يبلغ ارتفاع المياه 3 أمتار. وفُتحت مراكز عدة للإيواء منذ أول أمس الثلاثاء في تكساس. وتسبب الإعصار «لورا» بمقتل 25 شخصاً في هايتي وجمهورية الدومينيكان، بعدما خلّف فيضانات هائلة. (وكالات)