«كورونا» يدق ناقوس الخطر في غزة

  • 8/27/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أشهر من انتشار فيروس «كورونا» المستجد في غالبية دول العالم، وصل الفيروس قبل بضعة أيام إلى قطاع غزة، رغم تشديد الإجراءات، وقد أعلن عن أول حالة وفاة في القطاع وتسع إصابات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية. الخبر وقع كالصاعقة على سكان القطاع، لاسيما وأن الجهات المختصة تتبع إجراءات مشدّدة منذ بدء تفشي الفيروس في مارس الماضي، بإغلاق معبر رفح، وحجر الوافدين عبره أو عبر حاجز إيرز شمالي القطاع. ويعد هذا أوّل تفشٍّ محلّي للفيروس، بعد تسجيل القطاع إصابات في الأشهر الماضية لعائدين من خارج غزة، وقد ثبتت إصابتهم أثناء وجودهم في مراكز الحجر الصحي. تضاربت الروايات حول طريقة دخول الفيروس إلى غزة، لكن الأرجح هو محاولة سفر سيدة إلى الضفة الغربية للعلاج، حيث وصلت إلى الجانب الإسرائيلي على حاجز إيرز، ثم أعادها جنود الحاجز لإجراء التنسيق الأمني، وعادت إلى بيتها، ومن هنا انتشر الفيروس، وتم اكتشاف أمرها حينما عادت للسفر في اليوم الثاني إلى الضفة. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي، عن إصابة أربعة من أفراد عائلتها، تم حجرهم على الفور، وتم إغلاق منطقة سكنها في مخيم المغازي وسط القطاع، ومن ثم تم الإعلان عن فرض حظر التجوال ومنع التنقل بين المحافظات، إلا في حالات الضرورة القصوى، وإعلان حالة الطوارئ 48 ساعة، وإغلاق المؤسسات والمحلات التجارية، وانتشار عناصر أمنية في الشوارع. ويعيش سكان القطاع وضعاً معيشياً سيئاً، في ظل تأخّر صرف رواتب الموظفين التابعين للسلطة الفلسطينية. جولة «البيان» «البيان» تجوّلت في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وشاهدت المئات من السكان يصطفون في طوابير للحصول على المياه من المحطات المجانية المنتشرة في الطرقات، لعدم وجود المياه في الكثير من المنازل منذ عدة أسابيع. لكن دخول «كورونا» أصبح الهاجس الذي يخافه سكان غزة أكثر من التصعيد الذي يحدث بين الحين والآخر مع إسرائيل، إذ إن طبيعة الحياة في القطاع متداخلة، لضيق مساحة القطاع الذي يعتبر من أعلى المناطق كثافة سكانية في العالم. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :