جامعة «حمدان الذكية» تطرح نموذجاً هجيناً للدراسات الجامعية والعليا

  • 8/27/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت «جامعة حمدان بن محمد الذكية» «نموذج التعليم الهجين»، الذي يُؤذن بانطلاقة جديدة للتعليم العالي باستخدام أحدث الابتكارات التكنولوجية، تماشياً مع توجّه الإمارات، لضمان استمرارية العملية التعليمية في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة، ومواصلة تخريج جيل متمكن من زمام التكنولوجيا ومؤهل علمياً وابتكارياً لقيادة مسيرة التقدم والنماء، وذلك في إنجازٍ متفرّد، يتوّج 18 عاماً من الابتكار والريادة لأول نواة للتعليم الذكي في دولة الإمارات، والعالم العربي. وستبدأ الجامعة باستقبال الدارسين في الفصول الدراسية لخريف 2020 بحلة جديدة قائمة على نموذج تعليمي متوازن ومتطور وذكي بنسبة 100%، في كل برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، معززة موقعها الريادي كونها قوة مؤثرة في توجيه دفة إعادة هندسة مستقبل التعلم والتعليم وبناء نظام تعليمي مبتكر، يضمن تحويل الدارسين من متلقين إلى مبتكرين قادرين على خوض المنافسة العالمية، ترجمة لمستهدفات الأجندة الوطنية لـ«رؤية الإمارات 2021». ويكتسب «نموذج التعليم الهجين» أهمية بالغة كونه الأول من نوعه القائم على الجمع بين «التعليم المتزامن» و«التعليم غير المتزامن»، وفق إطار ذكي ومتوازن، يضمن توفير التعليم الأفضل لمبتكري ومبدعي المستقبل عبر أساليب تعليمية جديدة تحاكي المستقبل.‬‬‬‬ وتكمن أهمية «التعليم المتزامن»، المقدّم عبر صفوف دراسية افتراضية مباشرة، في كونه ركيزة أساسية لتحقيق التوازن بين التزامات الحياة ومتطلبات الدراسة وإمكانية التعلم في الوقت المناسب، ووفق الجدول الزمني المناسب، فيما يتيح «التعليم غير المتزامن» إمكانية التواصل الدائم مع المدرسين للاستيضاح وتحديث المعلومات بشكل فوري وعملي. ووفق النموذج المبتكر، ستقوم «جامعة حمدان بن محمد الذكية» بتقسيم كل فصل دراسي بالتساوي ليكون قائماً بنسبة 50% على التعليم غير المتزامن، والذي يسمح للدارسين والمدرسين بالتفاعل والمشاركة بين بعضهم البعض، ومشاركة المصادر والمعلومات بعيداً عن معوّقات الزمان أو المكان، إلى جانب 50% على التعليم المتزامن عبر دروس ومحاضرات مقامة وفق جدول زمني محدد، واستناداً إلى أساليب إبداعية وذكية، تضمن تمكين الأجيال الجديدة من تولي زمام المبادرة لقيادة دفة التنمية الشاملة، وصنع واستشراف المستقبل. نجاح وأوضح الدكتور منصور العور، رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية» أن الإمارات حققت نجاحاً غير مسبوق في ضمان استمرارية التعليم والأعمال في ظل التحديات العالمية المرتبطة بجائحة «كوفيد 19»، وهو ما جاء نتاج الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، التي استثمرت على مدى السنوات الماضية في تطوير بنية تحتية تقنية متقدمة ضمن مختلف القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها قطاع التعليم، مشيراً إلى أن «جامعة حمدان بن محمد الذكية» برهنت على نجاح رؤيتها الاستشرافية في النهوض بالتعليم الذكي، الذي أثبت أنه الرهان الرابح في جميع الأوقات والدعامة الصلبة لديمومة التعلم خلال الأزمات الطارئة. تقنيات يستند نموذج التعليم الهجين إلى استخدام مجموعة متنوعة من تقنيات التعلم لتقديم المحتوى ومواد التعلم المرقمنة، مع إشراك الدارسين وتعزيز مهاراتهم وكفاءاتهم، وضمان تحقيق مخرجات تعلم لجميع الدورات من خلال التصميم الفعال لمواد التعلم وعناصر التعلم الداعم والتعلم الرقمي، والمصمّمة خصيصاً لتخصيص تجربة الدارسين وتسهيل وصولهم المباشر إلى الموارد التعليمية في أي زمان ومن أي مكان. ومن المقرر أن تتم عملية «التدريس المتزامن» في الفصول الدراسية الافتراضية، وبالاستفادة من جميع مميزات الفصل الافتراضي، بما فيها استخدام الصوت والفيديو والدردشة، ومشاركة الملفات والشاشة، والمناقشات الفردية والجماعية، والمحاكاة، والقصص التفاعلية، والوسائط. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :