أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن الشباب في عالمنا العربي اليوم هم مصدر حلول نوعية، ودعمهم وتمكينهم محور اهتمامنا في مركز الشباب العربي وكل مؤسسات العمل الشبابي العربي؛ لأنهم يمتلكون وعياً لأولوياتهم وأولويات مجتمعاتهم. جاء ذلك خلال الفعالية الختامية الرقمية التي نظمها مركز الشباب العربي لإعلان أسماء الفائزين في تحدي «هاكاثون الشباب العربي» الذي أطلقه مركز الشباب العربي، ويترأسه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وذلك بالشراكة مع نخبة من المؤسسات العربية المعنية بقطاع الشباب، لتشجيعهم على مشاركة أفكارهم حول آليات توظيف الحلول التقنية والتكنولوجية لمساعدة المجتمعات العربية على تخطي التحديات والتغلب على الأزمات. وشهدت الفعالية تتويج ثلاثة فائزين في ختام المنافسات النهائية بين الشباب من مختلف البلاد العربية من مختلف أنحاء الوطن العربي، والذين عرضوا مشاريع أفكارهم أمام لجان تحكيم التحدي ضمن مساراته الستة التي شملت التعليم، والصحة، والاقتصاد، والتوظيف، والمسؤولية المجتمعية، والأمن الغذائي والدوائي. وحضر الفعالية التي أقيمت بالاتصال عبر الإنترنت عن بُعد ممثلو مختلف المؤسسات والجهات المشاركة والداعمة للهاكاثون، وفي مقدمتها مؤسسة ولي العهد من الأردن، بصفتها الشريك الاستراتيجي للتحدي، ووزارة الشباب والرياضة بالبحرين، ووزارة الشباب والرياضة بمصر، والهيئة العامة للشباب بالكويت، إلى جانب ممثلين عن مؤسسة دبي العطاء، ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، واستراتيجية الأمن الغذائي بدولة الإمارات، وشبكة لينكد إن المهنية العالمية، والتي شارك كلٌّ منها في دعم الشباب العربي بالاستشارات ضمن مسار محدد من مسارات التحدي الستة. وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، التي شاركت في الفعالية التكريمية وهنّأت الفائزين، إن الأفكار التي قدمتها العقول العربية الشابة المبتكِرة والمتفائلة بالمستقبل والطاقات العربية التي تتحلى بالمثابرة من خلال مشاركتها في «هاكاثون الشباب العربي، سيكون لها أثر إيجابي في مجتمعاتنا». بدوره هنأ سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي، الفائزين والمشاركين في تحدي هاكاثون الشباب العربي من مختلف الدول العربية، وكل من تقدم بفكرة أو حل ضمن المسارات الستة التي تغطي أبرز التحديات التي تواجه الشباب. وأضاف النظري: «تلقينا أكثر من 230 مشاركة من 18 بلداً عربياً في الدورة الأولى من هاكاثون الشباب العربي». بدورها قالت الدكتورة تمام منكو، المديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد في المملكة الأردنية الهاشمية: «الشراكة بين مؤسسة ولي العهد ومركز الشباب العربي أثبتت فاعليتها على مدى السنوات، وتم تنفيذ العديد من المبادرات المشتركة التي هدفت لدعم الشباب والشابات من كافة البلدان العربية». منصة من ناحيته قال صادق جرار، نائب المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: «شكّل هاكاثون الشباب العربي منصة مفتوحة لمشاركة حزمة متميزة من الأفكار والاقتراحات». وتوجت لجنة التحكيم كلاً من بلقيس باسلوم وسماح مليباري من المملكة العربية السعودية بالمركز الأول لتحدي هاكاثون الشباب العربي عن فكرة منصة «اطمئن» الإلكترونية التي تستهدف تقديم الدعم النفسي الفردي والمجتمعي في أوقات الأزمات، فيما فاز بالمركز الثاني حسب تقييم اللجنة كلٌّ من فاطمة وأمينة الحمّادي من دولة الإمارات العربية المتحدة عن فكرة منصة التعلّم الشاملة التي توظف التكنولوجيا وتطبيقاتها المتقدمة في توفير بدائل وخيارات تعليمية متميزة، وكان المركز الثالث من نصيب كلٍّ من مازن سيروان وريتا بطمان ومحمد حريري وزينة مسعد من فريق سنابل من سوريا، الذين ابتكروا معاً مبادرة «دروب» التي تعمل كمنصة تعليمية افتراضية على توظيف التقنيات الرقمية لمد جسور التواصل المعرفي بين الشباب في سوريا والعالم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :