إعداد: مصطفى الزعبي في سابقة من نوعها، طور علماء من جامعتي نانيانج التكنولوجية في سنغافورة، وسيدني للتكنولوجيا في أستراليا، نظام ذكاء اصطناعي باستخدام روبوت، يتعرف إلى إيماءات اليد، وهو ما يسهم في تطوير الروبوتات الجراحية ومعدات المراقبة الصحية بدقة عالية.وأنشأ فريق جامعة نانيانج، نظام دمج بيانات، يستخدم «مستشعرات إجهاد» تشبه الجلد قابلة للتمدد مصنوعة من أنابيب نانوية كربونية، ولا يمكن رؤيتها في صور الكاميرا، وينتهج ذكاءً اصطناعياً يشبه الطريقة التي يتم بها التعامل مع حواس الجلد والرؤية معاً في الدماغ.وأظهرت نتائج اختبار النظام الجديد قدرة كبيرة على توجيه الروبوت من دون أخطاء، في ظل الظروف الصعبة، بما في ذلك الإضاءة في الظلام.وقال البروفيسور تشن شياودونج، المؤلف الرئيسي للدراسة: بالمقارنة مع المستشعرات الصلبة القابلة للارتداء التي لا تشكل اتصالاً وثيقاً بدرجة كافية مع المستخدم لجمع البيانات الصحية أو مراقبة الأمراض في الوقت الفعلي، يستخدم ابتكارانا مستشعرات إجهاد تسمح بالحصول على إشارة عالية الجودة.
مشاركة :