نعى العين وجماهيره، الفقيد عبدالله محمد حسين الذي وافته المنية، أمس، عن عمر يناهز 72 عاماً، قضى أغلبه بين أسوار قلعة «الزعيم» منذ تاريخ تعيينه سائقاً لمدة أربعة عقود منذ عام 1978. وعايش الفقيد مع الأجيال العيناوية المتعاقبة، من الإداريين واللاعبين والأجهزة الفنية، فرحة الحصول على الألقاب، منذ التتويج ببطولة الدوري موسم 1980-1981، ويحمل تاريخ الراحل الكثير من اللحظات مع العين والمنتخب الأول، حيث كان شاهد عيان على مسيرة «الأبيض»، بعد تأهله إلى «مونديال 1990»، عندما قاد «باص» المنتخب، من مطار العين إلى قصر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بجانب احتفالات «الزعيم» بلقب دوري أبطال آسيا 2003. وتفاعل المئات من جماهير العين مع نبأ وفاة الفقيد عبدالله محمد حسين، داعين المولى عز وجل، أن يتقبل الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وعبر لاعبو «الزعيم»، بقيادة الدولي خالد عيسى، وأحمد برمان، وبقية نجوم الفريق الأول عن مشاعر الحزن على رحيل الفقيد. ويرتبط العديد من لاعبي العين وجماهيره بعلاقة حب وود كبير مع عم عبدالله الذي كان شاهدا على إنجازات «الزعيم» في مختلف البطولات طوال أربعة عقود.