لندن – تجري في الوقت الراهن بحوث في شتى أرجاء العالم على أكثر من 150 عقارا مختلفا، معظمها أدوية مستخدمة بالفعل لعلاج أمراض أخرى، وذلك لاختبار إمكانية استخدامها ضد فايروس كورونا. وأشارت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها إلى ستة أدوية مخصصة لعلاج أمراض أخرى، لكنها حققت بعض النتائج الإيجابية التي ربما تكون قد بدأت في خفض عدد الوفيات في المستشفيات وهي: 1 – ديكساميثازون: (Dexamethasone) دواء ثمنه زهيد للغاية، متوفر بكثرة حول العالم وثبت أنه ينقذ الأرواح. إذ أنه يعتبر مسؤولا عن بقاء واحد من كل ثمانية مرضى على أجهزة التنفس الصناعي، أثناء التجربة التي أجرتها جامعة أكسفورد، على قيد الحياة. 2 – بلازما الدم: عبارة عن بلازما تحتوي على أجسام مضادة للفايروس تم جمعها من الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة بالفايروس. 3 – ريمديسيفير: (Remdesivir) يستخدم هذا الدواء في حالات الطوارئ في الولايات المتحدة والهند وسنغافورة والاتحاد الأوروبي واليابان، ويبدو أنه يقصر مدة الإقامة في المستشفى من 15 يوما إلى 11 يوما، لكن ليس من الواضح ما إذا كان له تأثير كبير على تقليل الوفيات. 4 – توسيليزوماب: (Tocilizumab) مضاد حيوي يستخدم عادة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، لكنه ساعد من استخدموه عند انتشار الفايروس فكانوا أقل عرضة لاستخدام جهاز التنفس الصناعي أو للموت. 5 – حبوب ضغط الدم: يعتقد العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم هم أقل خطرا للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة من فايروس كورونا. 6 – استنشاق مضاد الفيروسات بيتا: تشير دراسة صغيرة أجرتها مجموعة من العلماء في جامعة ساوثهامبتون إلى أن جهاز الاستنشاق الذي يحتوي على عقار إنترفيرون بيتا، المستخدم في علاج التصلب، يمكن أن يكون فعالا في التعافي من الفايروس.
مشاركة :