وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس إلى كينيا، في أول زيارة له كرئيس للولايات المتحدة إلى مسقط رأس والده من أجل دعم العلاقات التجارية والأمنية في شرق إفريقيا. وهبطت طائرة الرئاسة إير فورس وان في العاصمة الكينية نيروبي، حيث سيشارك أوباما في رئاسة مؤتمر عن دعم ريادة الأعمال في القارة الإفريقية. وبدت شوارع نيروبي طيلة نهار أمس شبه خالية وفيما تستمر زيارة أوباما لأرض أجداده حتى يوم غد ليغادر بعدها إلى أديس أبابا. وبعد ساعات فقط من وصوله تم التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات، يتعلق بعضها بالبنية التحتية والاستثمار في قطاع الصحة. وسيكون تعزيز التجارة والاستثمار نقطة أساسية في المحادثات الثنائية اليوم، حيث تعد الولايات المتحدة حالياً ثاني أكبر الشركاء التجاريين لكينيا بعد الاتحاد الأوروبي. غير أن سمعة كينيا عن فساد كبير ينخرها، مصدر قلق للولايات المتحدة التي تسعى لتشجيع المزيد من الاستثمارات الخارجية، وحيث تصنف مجموعة الشفافية الدولية ترانسبارنسي انترناشونال كينيا في المرتبة 145 بين 175 على مؤشرها للفساد.