استقرت أسعار النفط يوم أمس الأربعاء، مع تعرضها لضغوط من القلق بشأن آفاق الطلب أثناء جائحة فيروس كورونا؛ لكنها لَقِيَت دعمًا من إيقاف منتجين أمريكيين الإنتاج في خليج المكسيك قبيل وصول الإعصار لورا. وساهم تجدد مخاوف الجائحة، التي قلصت الطلب وانحدرت بالأسعار إلى مستويات قياسية منخفضة في أبريل، في تثبيط معنويات السوق بعد تقارير هذا الأسبوع عن مرضى أصيبوا مجددًا بالفيروس؛ وهو ما يثير قلقًا بشأن المناعة مستقبلًا. وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق، جلسة التداول منخفضة 22 سنتًا لتسجل عند التسوية 45.64 دولارًا للبرميل؛ بينما ارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس أربعة سنتات إلى 43.39 دولارًا للبرميل. ووفق "رويترز" في جلسة الثلاثاء أغلق الخامان القياسيان كلاهما عند أعلى مستوى في خمسة أشهر. وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء، أن صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي سجلت أكبر زيادة منذ فبراير 2019 مع وصولها إلى حوالى 3.4 مليون برميل يوميًّا. ومن ناحية أخرى قالت الإدارة إن مخزونات النفط الخام الأمريكية هبطت بمقدار 4.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 أغسطس، متجاوزة توقعات المحللين التي كانت تشير إلى انخفاض قدره 3.7 ملايين برميل.
مشاركة :