أصبحت شركة والت ديزني قطبا في مجال الترفيه بصلاحيات غير مسبوقة، حيث إنها تمتلك الحقوق لسلسلة «ستار وورز» وشركة بيكسار المنتجة لفيلمي «توي ستوري» و»فايندينج نيمو» وشركة مارفل يونيفرس المنتجة لسلسلة «ذا أفينجرز»، وبالطبع كلاسيكيات مثل «ذا لايون كينج» و»ذا جانجل بوك»، غير أنه في نهاية الثمانينات كان مصير قسم الأفلام المتحركة بالشركة على المحك، حتى أعطى رجل وموسيقاه ثلاثة أفلام لمسة سحرية ما زالت تصيغ جيلا بأكمله من محبي أفلام الرسوم المتحركة حتى اليوم.واستعرض فيلم وثائقي مدته 95 دقيقة قصة رجل غير ديزني إلى الأبد «حياة آشمان» منذ ميلاده في بالتيمور إلى انتقاله إلى نيويورك وأول نجاح كبير له بفيلم «ليتل شوب أوف هورورز» إلى فوزه بالأوسكار عن أغنية «أندر ذا سي» من فيلم «ذا ليتل ميرميد» والأغنية الرئيسة من فيلم «بيوتي أند ذا بيست».كتب هوارد آشمان أشعار أفلام «ذا ليتل ميرميد» و»بيوتي أند ذا بيست» و»علاء الدين». يقول فيلم وثائقي جديد على منصة «ديزني بلس» للبث التدفقي كيف أن آشمان لم يحظ بتجربة النجاح الكامل لعمله. ومن بين الإشادات التي حظى بها أن الرجل الذي «أعطى عروس بحر صوتها ووحشا روحه» لم يتجاوز عمره الأربعين، حيث إنه توفي جراء مرض على صلة بالأيدز في عام 1991، قبل ستة أشهر من طرح ثاني عمل من هذه الأفلام الشهيرة.
مشاركة :