سيطرت الدهشة على نجوم ريال مدريد الإسباني من طلب ليونيل ميسي نجم برشلونة الرحيل عن فريقه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.   كشف موقع ديفنسا سنترال عن أن أغلب لاعبي ريال مدريد لم يصدقوا أن ميسي طلب عبر فاكس من برشلونة الرحيل وتفعيل بند خروجه مجانا ورأوا أنه مجرد مزحة   وقال معظم نجوم الريال: "إنها تبدو كمزحة فلا أحد يصدق أن النجم الأرجنتيني بعد قضاء 20 سنة في برشلونة حيث أصبح اللاعب الأكثر تأثيرا في غرف الملابس يمكنه أن يطلب الرحيل فورًا".   وأكدت إذاعة كادينا سير أن قرار ميسي النهائي هو الرحيل وعدم التراجع عنه ونقل ذلك لإدارة النادي في ظل وجود أسباب واضحة لرحيله كالتالي:   1- عدم ثقته في الإدارة الحالية لبرشلونة.   2- لا يعتقد أنهم مؤهلون لتغيير الوضع في برشلونة.   3- يرى أن الإدارة غير قادرة على بناء فريق تنافسي.   4- استياءه من معاملة مجلس الإدارة لزملائه من بينهم لويس سواريز.   وكشفت تقارير صحفية عن أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اتخذ خطوة جدية لمغادرة برشلونة من أجل خوض مغامرة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز.   زعمت وسائل الإعلام الأرجنتينية والإسبانية، أن ليونيل ميسي راسل إدارة برشلونة اليوم عبر الفاكس، وأبلغهم برغبته في مغادرة النادي هذا الصيف، بعد الموسم الكارثي للفريق الكاتالوني الذي ختمه بفضيحة الخروج من دوري أبطال أوروبا، بعد الخسارة 2-8 أمام بايرن ميونخ الألماني.   ورد برشلونة على رسالة ميسي، وأرسلوا له فاكس آخر، وطلبوا منه الاستمرار في النادي، وإنهاء مسيرته الرياضية في كامب نو.   ووفقاً لمعلومات الصحفي الموثوق تشافي كامبوس بإذاعة راديو كاتالونيا: "ليونيل ميسي اتصل بالمدير الفني بيب جوارديولا قبل أيام قليلة للتوقيع مع مانشستر سيتي، حيث يريد ليو مشروعاً ناجحاً، لمواصلة الفوز بالألقاب".   وأوضح كامبوس أن مانشستر سيتي لديه 300 مليون يورو كميزانية لإنفاقها في سوق الانتقالات الصيفي الجاري.   وكان ميسي قد أرسل فاكسًا إلى إدارة برشلونة يخطر فيه النادي برغبته في عدم الاستمرار لسنوات مقبلة وإنهاء مسيرته داخل الكامب نو من خلال استغلال البند الموجود في عقده بالسماح له بالرحيل عقب نهاية هذا الموسم.   وتواجه أندية مثل مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي أزمة في التعاقد مع ميسي بسبب مغالطات اللعب المالي النظيف.   فيما سيكون راتب اللاعب الأرجنتيني والمقدر بـ 70 مليون يورو عائقًا أمام إدارة إنتر ميلان الإيطالي وعدد من الأندية الأخرى من أجل إتمام التعاقد مع ميسي.