أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الخميس، أن توترا شديداً يسود أوساط الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر منذ أمس بعد الإعلان عن إصابة 12 أسيرا بفيروس كورونا وسط توقعات بارتفاع أعداد الحالات بعد ظهور نتائج الفحص للمخالطين. وأوضح مركز فلسطين أن الأسرى في سجن عوفر يوجهون أصابع الاتهام لإدارة السجن في تسهيل وصول وانتشار فيروس كورونا، بعدم اتخاذ الإجراءات الكافية لمنع وصوله لوجود الاختلاط الواسع في الأقسام، واستمرار عمليات الاعتقال التي تدفع بأسرى جدد يومياً إلى السجن. وأشار مركز فلسطين إلى أن حركة الدخول والخروج من سجن عوفر لا تتوقف على مدار الساعة، رغم جائحة كورونا والانتشار الواسع لها سواء داخل كيان الاحتلال أو في الضفة الغربية، حيث يتم نقل غالبية المعتقلين من مدن وقرى الضفة إليه كونه قريب من رام الله. وبين مركز فلسطين ان إدارة سجن عوفر وبعد ظهور الاصابات أبلغت الأسرى بإغلاق السجن لمدة أسبوعين ولن يتم استقبال أي قادم جديد إلى السجن بما في ذلك الاعتقالات الجديدة حيث سيتم نقلهم الى مراكز التوقيف مثل عتصيون وحوارة، ولن يتم نقل أحد من السجن، رغم أهمية هذه الخطوة إلا أنها تأتي متأخرة بعد وصول المرض الى السجن.وأشار المركز إلى أن إدارة سجن عوفر نقلت المخالطين إلى قسم 18 بنفس السجن وهو مخصص لحجر حالات كورونا، بينما تم نقل الأسرى المصابين إلى قسم خاص في سجن هداريم مخصص لحالات الإصابة بفيروس كورونا. وجدد مركز فلسطين مطالبته للمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لحماية الأسرى من خطر كورونا والذى أصبح أمراً واقعاً في السجون، وضرورة ارسال وفد طبي بشكل عاجل للاطلاع على طبيعة الأوضاع في سجون الاحتلال.
مشاركة :