قام الفنان جو رعد من خلال فيديو مدته دقيقة واحدة بالتعبير عن بيروت من خلال اطلاق أغنية وطنية خاصة بهذه المدينة تحت عنوان "بيروت يا جريحة" تضامنًا منه مع الضحايا والجرحى الذين فقدوا بيوتهم في الانفجار المروع الذي هزّ لبنان في الرابع من أغسطس/ آب. و قال جو في حديث لـ"سيدتي" أن "هذه الأغنية ولدت بعد وقوع الانفجار الذي هزّ قلوب العالم"، مشيرا الى انه "عندما ترى حجم الدمار والشهداء الذين سقطوا تصبح خسارة السيارة أو المنزل لا قيمة لهما أما سقوط أرواح الناس". وعن فكرة الأغنية قال جو: "حصلت أنه احببنا أن نتكلم عن الحدث ومن هنا بدأنا بالأغنية بالطريقة التي سمعتوها فيها (بمساء 4 آب ومن دون سابق انذار)، وتقصدنا أن تكون الأغنية دقيقة بسبب عرضها على التلفزيونات وأن يكون انتشارها أوسع عبر السوشيال ميديا، وفي نهاية الأغنية استوحينا من روح الشحرورة صباح عندما قالت (تعلا وتتعمر يا دار)، كون اللبناني لا يعرف غير الفرح والحب والعطاء. تابعي المزيد: ناصيف زيتون يصور بيروت بعز ألمها كأنها جنة عالأرض وتابع جو: "عندما غنيت الأغنية بكيت وعدتها أكثر من مرة، والأغنية وصلت للناس كونني أديتها بحب وغيرة وبحزن وكان احساسي صادقا، كون بيروت مدينتي فيها تربيت وكبرت وقدمت لي الكثير". ووجه جو شكره لكل من ساهم بهذا العمل فالجميع قدم الأغنية دون أي بدل مادي، تحية منهم للتضامن مع الشعب اللبناني. وأضاف جو: "هذا العمل لا يذكر على قدر ما قدمته بيروت من حب و عطاء ومهما قدمنا لها لا نردّ لها أي شيء"، آملا ان "لا نشهد 4 آب آخر لا في لبنان ولا في غيره من الدول". كما أشار جو الى أن "قلوب الأمهات احترقت بعد ما حصل في انفجار بيروت والبكاء يعتبر قليلا ، وفي هذه الفترة العصيبة طلبت من كل الفنانين أن يساعدوا وهذا واجب وطني وأخلاقي على الجميع الالتزام به". وشكر جو السعودية على كرمها ومواقفها المشرفة مع لبنان منذ فترة زمنية بعيدة وليس الآن فقط، موجهاً الشكر الامتنان أيضًا للشعب السعودي لمحبته واتصالاته للاطمئنان عليه". وختم حديثه قائلا: "الله يحفظ المملكة وولي العهد السعودي وكل من يفكر بمساعدة لبنان". يذكر أن الأغنية من كلمات الشاعر فيليب بارودي وألحان وسيم بستاني توزيع روبير الأسعد، ميكس و ماسترينغ نور الاسعد واستوديو UR_WAY_STUDIO، أما الفيديو فهو من إخراج مارون الأسمر، انتاج وتنفيذ فرح النابلسي. : داليدا عياش تخصّ «سيدتي» بأول حوار بعد إصابتها بانفجار بيروت: رأيت الموت بعينيّ
مشاركة :