تمكت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف غموض واقعة العثور على جثة مزارع عُثر عليه مذبوحًا داخل حظيرة مواشي في شبين القناطر، حيث كشفت التحريات أن الحادث ليس بدافع السرقة وأن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجني عليه نشبت بينهما خلافات شخصية، فذبحه المتهم بسكين وفر هاربًا، وألقى القبض على المتهم وأرشد عن السلاح المستخدم في الواقعة وتولت النيابة التحقيق. كان العميد سيد محمد مأمور مركز شبين القناطر، تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة شخص يدعى "ج.ا" 28 سنة مذبوحًا من الرقبة في منزله بقرية الشيخ سند دائرة المركز.أخطر اللواء فخرالدين العربي مدير أمن القليوبية، فانتقل اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية، وتبين من التحريات أن القتيل يقيم بمفرده بعد أن طلق زوجته، وجرى نقل الجثة إلى المستشفى.وأجرى فريق البحث برئاسة المقدم محمد فتحي رئيس مباحث مركز شبين، بفحص علاقات المجني عليه حيث جرى التوصل إلى أن آخر شخص كان يجلس مع القتيل يدعى "ه.م.خ " 23 سنة مزارع، وأنه نشبت بينهما خلافات شخصية منذ فترة، فاستغل المتهم جلوس المجني عليه بمفرده في حظيرة مواشي بمنزله وأثناء نومه استل سكينًا، وذبحه من الرقبة وفر هاربًا.وفي أحد الأكمنة ألقي القبض على المتهم وبحوزته السكين المستخدم في الواقعة، وبالعرض على النيابة أمر طاهر غنيم وكيل نيابة شبين القناطر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن جثة المجني عليه بعد مناظرة الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والتحفظ على سلاح الجريمة.