قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن جهاز أمن أوكرانيا نفذ بالاشتراك مع هيئات أمنية أمريكية مختصة، عملية خداع المواطنين الروس واجتذابهم إلى مينسك والزعم بأنهم عناصر شركة حراسة خاصة. وأضاف بوتين، في حديث تلفزيوني: "لقد تم استدراجهم إلى هناك، وجرهم عبر الحدود بوثائق مزورة". وأشار إلى أن حرس الحدود لم يسمحوا لهم بالخروج. وأضاف الرئيس بوتين، أنه نتيجة لذلك، تم اعتقالهم وتقديمهم على أنهم "قوة ضاربة" يمكن استخدامها لزعزعة الوضع قبل الانتخابات في بيلاروس. وقال بوتين، إن هذا الزعم "لا يتوافق إطلاقا مع الواقع". وذكر الرئيس بوتين، أنه "تم خداع المعتقلين واستدراجهم إلى أراضي بيلاروس، للقيام بمهام مشروعة تماما، وهي التوجه إلى دول ثالثة، في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط للقيام بعمل قانوني تماما". في وقت سابق، أعلنت السلطات البيلاروسية عن احتجاز 33 مواطنا روسيا، بدعوى أنهم من عناصر شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، وزعمت بأن المذكورين وصلوا إلى البلاد بهدف زعزعة الاستقرار فيها قبيل الانتخابات الرئاسية. لكن روسيا رفضت هذا الاتهام لمواطنيها، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم. وفي يوم الجمعة 13 أغسطس سلمت السلطات البيلاروسية، لروسيا 32 من 33 مواطنا روسيا كانت احتجزتهم بشبهة التخطيط لأعمال شغب في البلاد عشية الانتخابات. المصدر: إنترفاكس تابعوا RT على
مشاركة :