تعد روسيا الحليف الأقوى لبيلاروسيا ورئيسها الذي انتخب في أغسطس مرة أخرى ألكسندر لوكاشينكو، لكن هذا الدعم يظهر إنه لن يحمي الرئيس الذي يحكم البلاد منذ سنوات طويلة، وفق ما ذكرت شبكة آر تي.قال مفوض الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن وزراء خارجية دول الاتحاد سيناقشون عقوبات ضد بيلاروسيا في اجتماع غير رسمي ببرلين في 27 و 28 أغسطس، لكن لن يعتمدوها.وأضاف بوريل، اليوم لدى وصوله إلى الاجتماع: "سنناقش الوضع في بيلاروسيا. الكل ينتظر حلا سنقترحه. العقوبات سنناقشها".تابع بوريل:" لكن هذا اجتماع غير رسمي، ولا يمكن اتخاذ قرارات بشأن مقترحات سياسية، لذا ستتم الموافقة عليها في وقت لاحق".وشدد بوريل على أنه "من المهم للغاية مناقشة مستوى العقوبات، وضد من ستفرض".وخلال مؤتمر عبر الفيديو حول بيلاروس في 14 أغسطس، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد سيفرض عقوبات بالتحديد ضد "المسؤولين عن القمع"، ولكن حتى الآن لم يتم وضع قائمة بأسمائهم. ويعتبر الكثيرون  من المحتجين أن انتخاب لوكاشينكو مشكوك فيه، وطالبو بإبعاده عن السلطة.