أبوظبي في 27 أغسطس/ وام / قال معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة أنه مع احتفالنا بيوم المرأة الإماراتية لعام 2020، تحت شعار "التخطيط للخمسين.. المرأة سند للوطن"، وفق ما أعلنته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، نرفع رأسنا فخرا واعتزازا بالدور الريادي المشرف الذي برزت من خلاله المرأة الإماراتية ضمن خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد ، وتحقيقها للمزيد من الإنجازات والإبداع في مجالات الصحة، التعليم وكافة مواقع العمل المختلفة، مجسدة بذلك روح المحبة والتضامن والتسامح الذي يفتخر به مجتمع الإمارات. وأضاف " نفتخر في هذا السياق بإنجازات "أم الإمارات"، التي فاقت كافة التوقعات في دعم وتمكين المرأة الإماراتية على كافة الصعد، حيث وضعت سموها القواعد الأساسية لعمل المرأة من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة 2015-2021 لتوفر إطارا عاما ومرجعيا وإرشاديا لجميع المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في وضع خطط وبرامج عملها من أجل توفير حياة كريمة للمرأة لجعلها متمكنة ريادية مبادرة تشارك في كافة مجالات العملية التنموية المستدامة بما يحقق لها جودة الحياة". وقال " كما لا يمكننا إغفال مبادرات سموها الإنسانية وتبرعها السخي لصالح العشرات من المسنين المصابين بفيروس كورونا المستجد " كوفيد - 91 " داخل الدولة وخارجها". وأكد أن المرأة الإماراتية أثبتت على مدار الوقت بأنها تتحلى بالمرونة والبراعة والقلب الطيب والمعطاء، كما أثبتت أيضا قدرتها على مواجهة كافة التحديات خلال هذه الفترة الاستثنائية العصيبة، مع مواصلة مسيرة العطاء داخل المنزل وخارجه على حد سواء. وقال " لذا يتوجب علينا خلال الاستعداد للـ 50 عاما المقبلة التأكد من تحفيزها وضمان أن تكون، جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل، شريكا استراتيجيا ومحوريا في عملية استشراف المستقبل، والمساهمة في عملية البناء والتطوير والتنمية المستدامة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون للدولة، والتي يستكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، مع إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات". وأضاف " نفتخر جميعا في دولة الإمارات العربية المتحدة شعبا وقيادة بدور المرأة الإماراتية الاستراتيجي على صعيد التخطيط والإشراف والتنفيذ، في كافة المجالات الابتكارية الرائدة والقطاعات الحيوية التي ساهمت في دعم إنجازات الإمارات البارزة، لاسيما في إطلاق "مسبار الأمل الإماراتي" لاستكشاف كوكب المريخ، والتشغيل الآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية، إضافة إلى جهودها الكبيرة والملحوظة في التصدي لتداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، وكلي ثقة بأن تمكين الحكومة الرشيدة للمرأة الإماراتية ودعمها المستدام سوف يبهر العالم بإنجازاتها وقدراتها على مدار الخمسين سنة القادمة".