أبوظبي في 27 أغسطس/ وام / أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن طموح المرأة الإماراتية بلا حدود بفضل دعم "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي أولت لها الرعاية والاهتمام، فأصبحت محط أنظار العالم للحديث عن قدرتها على تحمل المسؤولية وبناء الوطن. وقال في كلمة بمناسبة الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية، الذي يوافق الثامن والعشرين من شهر أغسطس كل عام.. إن تنوع المكاسب التي تحققت للمواطنة الإماراتية، يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة في تمكينها، ورفد عطائها ومواهبها المشرّفة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أنه ومنذ عهد القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حظيت بالكثير من القرارات الداعمة لدورها حيث أضحت أنموذجاً جديراًبالثقة بإمكاناتها واستشرافها للمستقبل. وأعرب عن تقديره للمرأة الإماراتية التي تواصل السبق في الريادة والقيادة على مختلف الأصعدة، وحيّا جهود المتطوعات اللواتي يقمن بواجبات إنسانية خلال الأزمات، لاسيما في التعامل مع برنامج التعقيم الوطني لمواجهة جائحة كورونا، مؤكداً أهمية دورها الحيوي الفاعل ومساهمتها المتميزة في نهضة الدولة وتقدمها المستدام، لافتاً إلى أهمية شعار الاحتفال هذا العام "التخطيط للخمسين.. المرأة سند للوطن" الذي يأتي لإعلاء مكانة المرأة، وتكريماً على نجاحها خلال السنوات السابقة، وأنها على قدر المسؤولية خلال العقود الخمسة المقبلة لتكون بذلك سنداً للوطن. واعتبر هذه المناسبة، حدثاً سنوياً مُلهماً للتعبير عن إنجازات ابنة الإمارات واستذكار بصماتها، حيث حققت تفوقاً باهراً في العديد من المجالات الأسرية والعلمية والخدمات الصحية والتعليمية والطبية والعسكرية والأمنية، وأيضاً في تمثيل وطنها عالمياً، إضافة إلى دورها الدبلوماسي والبرلماني والقضائي والرياضي والثقافي والاجتماعي والإعلامي والتطوعي، لافتاً إلى أن حصول بعضهن على جوائز دولية أثبتت للعالم علو مكانة المرأة الإماراتية وقدرتها على استثمار طاقاتها بما يتناسب مع تطلعات القيادة الرشيدة.
مشاركة :