كشف حسين عبد الراضى، باحث ببرنامج الأمن والدفاع بالمركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، عن خلافات وانقسامات ضربت جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى، لافتا إلى أن حوار الإرهابى الهارب إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للجماعة، نائب المرشد العام، مع موقع قناة الجزيرة الإرهابية، جاء كاشفًا عن حالة التخبط والاضطراب التي تضرب جماعة الإخوان، وكيف استمرت الجماعة كتنظيم إرهابى توظف نفسها لمن يدفع لها ويمولها.وأضاف عبد الراضى، في مداخلة هاتفية مع فضائية اكسترا نيوز، أن إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى، نائب المرشد العام في مصر، ينتمى للتيار القطبى التكفيرى ومن كبار المتشددين داخل الجماعة، موضحا أنه بعد الضغوط التى تعرضت لها الجماعة أظهرت تفككا داخليا داخل التنظيمولفت إلى وجود مكتبين الأول في لندن ويموله تنظيم الحمدين بقطر، والمكتب الآخر في إسطنبول بدعم من النظام التركى.وأشار إلى أن هذا الانقسام أظهر كل مساوئ التنظيم، قائلا: "قطر الممول الأساسى لمكتب لندن الذى يشرف عليه منير، وبعد تدهور أوضاع أعضاء التنظيم في تركيا ونهب مستحقاتهم على يد منير بدءوا فضح سلسلة من وقائع استيلائه على مستحقاتهم، وكان رد منير إنه طلب من السلطات التركية رفض قبول طلبات شباب الجماعة باللجوء أو الانتقال إليها، وترصد بتلك العناصر، ما عزز من الانقسام بين المكتبين وخلق حالة من الهشاشة والصراع الداخلى".
مشاركة :