«شبان جدة» ينقلون لعبة «التزلج» من «الثلوج والشتاء» إلى «الصحراء والصيف»

  • 7/25/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

< نقل شبان جدة رياضة التزلج من الشتاء إلى الصيف ومن الثلوج إلى الشارع والصحراء ورمال الشاطئ، إذ شهد مهرجان جدة 36 «طولناها» مسابقة لرياضة التزلج على العجلات تحت إشراف ورعاية الشباب وهي واحدة من فعاليات المهرجان التي يبلغ عددها 120 فعالية. وشارك في سباق التزلج بالعجلات الذي أقيم في درة العروس، 120 من الشبان والهواة والمحترفين لهذا النوع من الرياضة، قطعوا من خلاله قرابة ثلاثة كيلومترات. وأوضح المشرف العام على المسابقة بدر مرزوق أن هذه الرياضة تشهد إقبالاً كبيراً من الشباب السعودي، مضيفاً: «كلمة التزلج ترتبط بالثلوج، لكن في جدة كان الوضع مختلفاً، إذ شارك كثير من هواة التزلج على الألواح والعجلات، ضمن مسابقة طولناها». وقال: «إن تنظيم المسابقة للشبان يأتي ضمن المشاركة الفعالة في مجتمعنا، ما يعزز دور القطاعات القائمة وحرصها على تعزيز ثقافة العمل بروح الفريق والمنافسة البناءة ونشر الوعي وإدراك البعد التربوي والصحي للمنافسات الرياضية بجو من الألفة، يلتقي خلاله جمع من الشبان من ثقافات متنوعة، تنصهر جميعها معاً في روح الفريق، إضافة إلى أنواع التشويق والمتعة». من جهتهم، أكد المتسابقون أن هواية رياضة التزلج على الألواح من أحدث الرياضات التي يمارسها الشبان، وهي رياضة ممتعة ومميزة فيها التشويق والمتعة والخروج عن أنواع الرياضة التقيليدية. وأفادوا بأن اللعبة تتطلب شروطاً خاصة ولا يستطيع أي شخص أن يمارسها بسهولة، فلا بد لممارسها أن يتميز بالتوازن خلال تزلجه على اللوح، فهي بحاجة إلى ذكاء وخفة وتوازن كشرط أساس لممارسة التزحلق في الشارع العام أو على الصحراء. وأضافوا: «ألواح التزلج في الشارع تختلف عن الجليد في أنها أقوى وأصلب بكثير منها، وتصنع من مادة اللامينــكس، ويجب على المتـزحلق تشميع اللوح بشمع خاص ليتمكن من الانطلاق بحرية». بدوره، أكد مسؤول التدريب بأحد المراكز الرياضية نتين لاشمان، أن التزلج على الألواح في الشارع والصحراء أو عبر العجلات من أحدث الرياضات التي يمارسها بعض الشباب بحثاً عن التشويق والإثارة والمتعة للخروج عن نطاق الرياضات التقليدية المملة، مشيراً إلى أنه على رغم خطورة اللعبة والهواية إلا أن اتخاذ الاحتياطات اللازمة يجنب ممارسيها المخاطر والوقوع في الإصابات. وتعتمد الهواية في المقام الأول على القوة البدنية والتدريب المستمر والرشاقة، وتعتبر الحدائق والساحات الواسعة بالقرب من الشواطئ الرملية والبحر أفضل المواقع التي تفسح المجال لممارسة «التزلج على الشارع». ويتزايد عدد ممارسي هذه الهواية، وأمسى للتزلج على الشارع جمهور واسع ومتابعون من جميع أنحاء العالم، بل أضحى له رواج أكثر من التزلج على الجليد، اللعبة الأساسية التي استوحي منها التزلج على الرمال والشارع. وبادر عدد من الشبان بتنظيم المسابقات الرياضية، كما حدث أخيراً في العاصمة أبوظبي، عندما نظمت البلدية مسابقة شارك فيها هواة ممارسة التزحلق بالألواح في الشارع. واستعرض المتسابقون هواياتهم ومهاراتهم في التزلج ببراعة، وشهدت المسابقة منافسة شديدة، دفعت كثيرين للمطالبة باستحداث لجان واتحاد رياضي يجمعهم.

مشاركة :