أحد أقوى الأعاصير على الإطلاق، يرافقه رياح بلغت سرعتها أكثر من 240 كلم في الساعة. وحذرت السلطات من الإعصار الذي وصلت درجة خطورته إلى الرابعة على سلم من خمس درجات، كما أوعزت لمئات آلاف المواطنين بإخلاء المنطقة التي دمرها إعصار ريتا في 2005. وتسببت عواصف لورا في تطاير النوافذ في المباني الشاهقة وتناثر الزجاج والحطام في لويزيانا، وفق الوكالة الأمريكية. وأظهرت لقطات مصورة من طائرة مسيرة مياه الأمطار وهي تحيط بالمنازل التي تطاير معظم أسطحها بفعل العواصف. فيما أبلغ حاكم الولاية جون إدواردز، عن سقوط أول ضحية في لويزيانا، فتاة تبلغ 14 عامًا لقيت مصرعها عندما سقطت شجرة على منزلها في ليسفيل، بحسب "أسوشييتد برس". وكان الإعصار لورا قبل وصوله سواحل لويزيانا قد تسبب بفيضانات في هايتي وجمهورية الدومينيكان، وأدى إلى مقتل 25 شخصا على الأقل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.