رفعت سفيرة الابداع الأدبي والسلام والتسامح العالمي الإعلامية هيفاء الأمين مديرة الصحيفة في الإمارات باسمها واسم الصحيفة واللبنانيين والإماراتيين ، رسالة شكر وعرفان إلى صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، “أم الإمارات”، لدورها الكبير في دعم المرأة الإماراتية خاصة والعربية عامة، وتشجيعها للمرأة الإماراتية على الانخراط في المسيرة التنموية التي تشهدها دولة الإمارات جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، وذلك ضمن عام الاستعداد للخمسين برؤية طموحة تستشرف المستقبل. وذلك بمناسبة يوم المرأة الإماراتية التي نهنئها بها، فإن المرأة الإماراتية قلب الوطن وشريكة المسيرة، “وخط الدفاع الأول للأسرة وقت الأزمات”، ومشاركة في مسيرة التنمية المستدامة داخل الدولة من خلال مشاركتها في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، واكتسابها خبرات عديدة على مختلف الأصعدة، علاوة على دورها الهام في مواجهة جائحة كورونا من خلال كونها أم أومعلمة أو ضمن خط الدفاع الأول، ومساهماتها العظيمة في حماية أسرتها والمجتمع. كما قامت بإنجازات قياسية وسباقة حققتها في مختلف الميادين، وذلك بفضل جهود ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، كجزء أساسي من مسيرة الإمارات المضيئة في دعم وتمكين المرأة، وامتدادا للنهج الحكيم الذي ارساه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه”.فالمرأة الإماراتية تعيش في كنف قيادة عظيمة تحث على مواكبة أحدث التطورات العلمية والعملية ، تؤمن بقدراتها وتوفر لها كافة سبل النجاح لدعمها، كما عملت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على توظيف الفرص المتاحة للمرأة، وزرعت الثقة بها لإيمانها بدورها المحوري في مختلف الميادين، وخاصة في العمل البرلماني، كما تعتبر المرأة الإماراتية مصنعا للرجال ولها الدور الرئيسي في المشاركة بالخطة التنموية الشاملة للخمسين عام، عبر تطوير الخطط والمشاريع والتفكير ليكون القادم أفضل لأبناء الإمارات”.ومن إبراز الأدوار مساهمة المرأة في إطلاق مسبار الأمل، من خلال مشاركتها بنسبة 34 % من المشاركين في الفريق، علاوة على دورها في تشغيل محطة براكة النووية، عدا عن دورها الكبير داخل أسرتها ورعايتها.وكيف استطاعت المرأة في المحافظة على أسرتها، التي اعتبرتها من أكبر التحديات المجتمعية، مشيرة إلى أن صلاح المجتمع يبدأ من صلاح المرأة، لقدرتها على استيعاب جميع المهام مهما كانت صعبة، وخير مثال على ذلك دورها في مواجهة كورونا فكانت ضمن خط الدفاع الأول لأسرتها، فكانت الطبيبة والمعلمة والمربية وكل ذلك في سبيل المحافظة على أسرتها سليمة معافية. بدورها، أكدت الباحثة الأكاديمية موزة اليماحي على أهمية دور المرأة الإماراتية في التعليم وبناء جيل واع مسلح بالعلم والمعرفة، علاوة على مشاركاتها في المشاريع التربوية والاجتماعية والبرامج العلمية التي تساهم في دعم الأسرة والمجتمع، وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، ومساعدتها في تعليم أبنائها عن بعد.وفي الختام ارسل كل التقدير والاحترام إلى أمهات الشهداء، العظيمات فهن القدوة والمثل للجميع، اللواتي قدّمن أعلى درجات التضحية ووهبّن فلذات أكبادهن من أجل الدفاع عن الوطن .
مشاركة :