لم يخف ليونيل ميسي يوما رغبته في اللعب لنادي صباه نيويلز أولد بويز لكن قرار النجم الأرجنتيني بالرحيل عن برشلونة لم يدفع الناس للرقص والاحتفال في شوارع روساريو حتى الآن. ويؤمن عشاق ومسؤولو النادي أن ميسي سيرتدي يوما قميص لعب نيويلز المميز (نصفه أحمر ونصفه أزرق) لكنهم يعلمون جيدا أن ميسي (33 عاما) ربما لا تزال أمامه سنوات قليلة في أوروبا قبل العودة إلى بلاده. وقال دانييل بالبي وهو موظف متقاعد (65 عاما) للصحفيين في مدينة روساريو التي يقطنها 1.5 مليون نسمة وتبعد نحو 300 كيلومتر شمال غربي بوينس أيرس “بصفتي مشجعا لنادي نيويلز أتمنى انضمامه للفريق لكني أعرف انه أمر مستحيل. “لو تحقق ذلك فانني أتوقع أن يكون بعد أربع سنوات أو أكثر. ربما عندما تنتهي مسيرته يقول ميسي لنفسه لماذا لا ألعب بعض المباريات مع نيويلز وبعدها أعتزل”. وأعلن ميسي يوم الثلاثاء رغبته في الرحيل عن برشلونة بعد أن قضى مسيرته بأكملها مع العملاق القطالوني. وأطلق هذا القرار عاصفة من التكهنات بشأن وجهته المقبلة. وذكرت تقارير جديدة في الأرجنتين وإسبانيا أن أفضل لاعب في العالم ست مرات أبدى رغبته في الانتقال إلى مانشستر سيتي والانضمام لمدربه السابق بيب جوارديولا الذي شهد معه واحدة من أنجح الفترات في تاريخ برشلونة. وذكرت تقارير أخرى أن أندية إنتر ميلان ويوفنتوس وباريس سان جيرمان تتأهب لفتح خزائنها للتعاقد مع واحد من أفضل اللاعبين على مر العصور. لكن جماهير نيويلز لم تفقد الأمل وتثق أن رؤية بطلها بقميص النادي مسألة وقت. وقال خوان خوسيه كونسينا الأمين العام للنادي لمحطة إذاعية محلية في روساريو هذا الأسبوع “ميسي لا يحتاج إلى اتصال فهو يعرف أكثر من أي شخص آخر مدى اشتياق جماهير نيويلز لانضمامه. يجب أن نتحلى بالصبر والهدوء. “الأمر لا يتعلق فقط بنادي نيويلز. لن يستفيد النادي فقط من عودته. كرة القدم الأرجنتينية بأسرها ستستفيد من ذلك. أعتقد أن المسألة تتعلق بالدولة بأكملها لأنه سيعطي دفعة حقيقية للعبة في الأرجنتين”.
مشاركة :