تقدم المرأة الإماراتية صورة مشرفة تعبر عن الإبداع الحقيقي في مسيرة توصف بأنها ذات خصوصية، من خلال إنجازاتها التي قدمتها في مجالات عدة، وأثبتت جدارتها في ميادين وساحات مختلفة، منها الثقافية والفنية والمجتمعية والعلمية، وحققت إنجازات ووصلت لمراتب مرموقة في محافل محلية ودولية، وقدمت أعمالاً متميزة ومتفردة تؤكد مكانتها ودورها في الإثراء والتنمية واستشراف المستقبل عبر سنوات طويلة شاهدة على التألق والتميز والظهور بشكل مشرف في مسيرة الاتحاد، وأنها على قدر من الكفاءة لتكون سنداً لبلادها في الظروف كافة. وسام وشرف «بنت الإمارات»، استطاعت أن تخط اسمها واضحاً وتوثق جهدها ثميناً في ذاكرة الشعوب، وكانت سباقة دوماً في اقتحام مهن صعبة قبلتها كنوع من التحدي، فهي اكتسبت عزيمتها منذ بدايات تأسيس الدولة، حيث حظيت على اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة لتؤدي دوراً فاعلاً في خدمة بلدها وواجبها الوطني عبر مسيرة البناء والتنمية، وذلك ما أسهم في تحفيز معنوياتها ورفع وتيرة حماسها ومضاعفة جهدها في تمثيل بلدها خير تمثيل، بحسب ما أكدته مجموعة من الفنانات والمخرجات الإماراتيات اللواتي حققن إنجازات وقدمن إبداعات في مجالهن، حيث ترى الفنانة رزيقة الطارش أن يوم المرأة الإماراتية وسام وشرف للمرأة الإماراتية وفخر وتكريم وتقدير لنا جميعاً، لا سيما أن المرأة لها إسهامات كثيرة في مسيرة مجتمع الإمارات عبر العصور، وأنه من حقها أن يُحتفى بها من جميع أفراد المجتمع، منوهة أن المرأة الإماراتية تستحق ما وصلت إليه عن جدارة، لاسيما أنها سعت إلى تطوير نفسها في مجالات متعددة، وأصبحت لها بصمتها الخاصة داخل الدولة وخارجها، ويأتي تكريمها اليوم ليكون بمثابة الدافع الحقيقي للجيل الجديد لكي يواصل المسيرة ويحقق الإنجازات نفسها، بل وأكثر منها، لكي تظل المرأة الإماراتية خير سفيرة لبلادها. رزيقة طارش رزيقة طارش ووجهت الطارش شكرها لقادة دولة الإمارات، الذين أولوا اهتماماً كبيراً بالمرأة الإماراتية، وشجعوها على أن يكون لها دور بارز في المجتمع، ومنحوها الفرص لكي تعتلي أعلى المناصب في الدولة، وقالت: المرأة الإماراتية طورت من نفسها، بالدراسة وتكوين الخبرات النظرية والعملية، لكي تستحق أن تحتل مكاناً مرموقاً في الدولة، وأصبح اسمها يردد في كل المحافل. واقع الحياة رزيقة الطارش التي تعتبر أولى الممثلات في دولة الإمارات في أبوظبي، تؤكد أن الفنانة الإماراتية ارتقت بالفن عالياً، وساهمت في تطوره منذ أن دشنت المجال، وذلك من خلال الأعمال الفنية المتميزة التي قدمتها عبر التلفزيون والمسرح والإذاعة، إلى أن أصبحت خير سفيرة في جميع المحافل الفنية على مستوى العالم العربي، وذلك من خلال الأعمال الفنية التي عبرت عن البيئة الإماراتية القديمة، وأظهرت العادات والتقاليد الخاصة، حتى يستفيد منها الأجيال الجديدة، إلى جانب مناقشة الموضوعات الاجتماعية التي تهم الناس، وترصد واقع الحياة الإماراتية بشكل عام عبر الشاشة الفضية. دور ريادي فيما أكدت الفنانة مريم سلطان التي تعتبر إحدى رائدات الحركة الفنية في الإمارات، في التمثيل والإخراج والمسرح، أن التكريم والاحتفاء بالمرأة الإماراتية في هذا اليوم، يأتي تكريماً لدورها الريادي وإنجازاتها الكثيرة التي سطرتها منذ تأسيس دولة الإمارات، بدعم القيادة الرشيدة، متوجهة بالشكر والعرفان إلى الدولة، حيث قدمت الكثير من الدعم ولا تزال تقدمه لبنات الإمارات، معتبرة أن الإماراتية وصلت إلى أعلى مراتب الإبداع في مختلف مجالات العمل، واقتحمت كل المهن الصعبة والشاقة من معلمة وطبيبة ومهندسة وممثلة وإعلامية ومخرجة وصولاً إلى دبلوماسية وبرلمانية ووزيرة عسكرية وقائدة طائرة، وهذا يدل على أنها قبلت التحدي وانتصرت، وأصبحت خير سفير للإمارات في محافلها المحلية والعربية والدولية. في الصدارة وأكدت الفنانة هدى الغانم أن المرأة الإماراتية اكتسبت أبعاداً جديدة مع تطور الدولة، وحظت بتشجيع وتأييد كبيرين من قبل قيادة الإمارات الحكيمة، واستغلت هذه الفرصة لكي تؤكد حضورها الطاغي وعطاءها المتميز وإبداعاتها المتفردة في خدمة الإمارات في مختلف مجالات العمل، وقالت: تخصيص يوم للاحتفاء بالمرأة الإماراتية، يدفعنا جميعاً إلى أن نحقق الريادة ونكون في الصدارة دائماً، فالمرأة الإماراتية أصبحت مثالاً يحتذى به في شتى المجالات، وأصبح اسمها يردد محلياً وعربياً ودولياً في محافل رسمية وعالمية. هدى الغانم هدى الغانم ووجهت الغانم شكرها لـ «أم الإمارات» على مبادرتها الفخرية للاحتفاء ودعم المرأة، منوهة عن فخرها أيضاً بشعار العام «التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن»، لافتة إلى أن المرأة الإماراتية حققت نجاحات كثيرة وفي ميادين مختلفة بفضل الدعم الذي قدمته لها الدولة، ودورها الذي لعبته أثمر في النهاية عن مشاركة حقيقية وفاعلة في مسيرة التنمية والبناء وأن تكون بالفعل سنداً للوطن، فضلاً عن إثبات جدارتها في الساحة الفنية والثقافية والمجتمعية من خلال المشاركة المتميزة في الفعاليات التي أبرزت مدى قدرتها على العطاء. وأضافت: برز اسم المرأة الإماراتية في الطب والتدريس والهندسة والطيران حتى أصبحت عنواناً مشرفاً في الداخل والخارج، لافتة إلى أن عالم الفن السابع كان أحد المجالات التي قررت الإماراتية أن تخوضه، وتحقق فيه الجوائز والتكريمات. تمكين المرأة وعبرت المخرجة نهلة الفهد عن سعادتها وفخرها الكبيرين للاحتفال بالمرأة الإماراتية، ليحتفي بها العالم أجمع بالإنجازات التي حققتها طوال السنوات الماضية، وقالت: إن تجربة الإمارات في مجال تمكين المرأة نموذج لكثير من دول المنطقة والعالم ليس فقط لما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات نوعية في المجالات كافة، وإنما أيضاً لأن هناك تطوراً مستمراً في الدور الذي تلعبه المرأة في المجتمع الإماراتي بشكل عام، والذي أهلها لكي تتصدر المسؤولية في كل مواقع العمل، فلقد نافست المرأة الإماراتية في مجالات كثيرة، واستطاعت أن تحصد الجوائز وتقديرات محلية وعربية ودولية نظير مشاركتها، محققة الريادة والتفرد بدعم القيادة الرشيدة. نضوج ووعي وأكدت الفهد التي وصلت للعالمية، وذلك من خلال الأعمال الفنية التي قدمتها وأبرزها الفيلم الوثائقي «حجاب»، أن المجال الفني المحلي بمختلف أنواعه يعيش ازدهاراً وتطوراً منذ بدايته وحتى الآن، وذلك مع الدعم الكبير من قبل القيادة الرشيدة في الإمارات، لافتة إلى أن الفنانة الإماراتية أصبحت أكثر نضوجاً ووعياً، إلى جانب تعلمها وثقافتها، سواء في المسرح أو الإذاعة والتلفزيون أو الإخراج، وبرعت في أدوارها وأدائها ومناقشتها لأحوال المجتمع الإماراتي. نايلة الخاجة نايلة الخاجة احتفاء مشرف اعتبرت المخرجة نايلة الخاجة أن يوم المرأة الإماراتية هو تتويج لإنجازاتها وإبداعاتها التي تركت بصمات في كل مجالات الحياة، فهي سباقة في التضحية والعمل والتميز والابتكار والفداء لتمثل نموذجاً يقتدى به ويستحق هذا الاحتفاء المشرف، مؤكدة أن المرأة الإماراتية في مجال الإخراج استطاعت أن تحقق إنجازات في عالم الفن السابع، خصوصاً مع وجود عدد من المتميزات في المجال السينمائي اللواتي أصبحن سفراء للإمارات، من خلال عرض أعمالهن محلياً وعالمياً.
مشاركة :