دبي: حمدي سعد أكد مفوضون عامون لأجنحة دول وهيئات مشاركة في «إكسبو 2020 دبي»، على هامش اليوم الرابع لفعاليات اجتماع المشاركين الدوليين التي اختتمت، الخميس، أن إكسبو «يمثل فرصة دولية للتغلب على التحديات وتبادل الخبرات والنظر في الفرص المستقبلية السانحة لصالح الشعوب، إضافة إلى طرح الرؤى والأفكار والابتكارات على أرض الواقع، انطلاقاً من الإمارات التي هيأت كل السبل لانعقاد دورة لا مثيل لها لهذا الحدث العالمي». الروح الإيجابية للشعب السعودي وقال الدكتور فهد بن عبدالله بن محمد اليابس، المفوض العام، مدير مشروع جناح المملكة العربية السعودية لدى إكسبو 2020 دبي: «يشكّل إكسبو 2020 دبي فرصة لنروي للعالم آمالنا وأحلامنا وتطلعاتنا. إن التصميم الفريد لجناح المملكة العربية السعودية في الحدث يرمز إلى رؤيتنا للمستقبل، ويجسد الروح الإيجابية الكامنة في الشعب السعودي، ونرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لقيادة المملكة العربية السعودية الرشيدة على رؤيتها التي تجلت في مسارات العمل ودعمه اللامتناهي، وهذا المشروع المميز يُديره فريق مبدع يضم نخبة من شباب وشابات المملكة من المتخصصين في مختلف المجالات، نخصهم بالشكر على ما أظهروه من حس بالمسؤولية، وبفضل جهودهم الرائعة وعزيمتهم الصلبة التي لمسناها منذ اليوم الأول. وعلى الرغم من التحديات التي عاشها العالم بفعل «كوفيد ـ 19»، سرنا ولا نزال نسير بأسرع من الجدول الزمني المحدد لتسليم المشروع العالمي المرتقب». إكسبو دولي لا سابق له وقال خالد آل الشيخ المفوض العام لجناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى إكسبو 2020 دبي: «تتطلع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لإكسبو دولي لا سابق له، نفخر بإقامته في دولة الإمارات، ونعتزم المساهمة في الإبداع والابتكار والإلهام، حين ينطلق هذا المحفل العالمي المهم في 2021». ابتكارات جديدة وقال ماهر ناصر، مدير شعبة التوعية في إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي، المفوض العام للأمم المتحدة لدى إكسبو 2020 دبي: «مثلت الأحداث العالمية من قبيل إكسبو الدولي لحظات مفصلية للكشف عن ابتكارات جديدة، وإظهار الاعتزاز بثقافات الدول المشاركة وتقاليدها، وتواصل العقول من أجل صنع مستقبل أفضل، وفيما يتجاوز العالم جائحة «كوفيد ـ 19»، علينا أن نتأكد من أن خطتنا للتعافي تهدف إلى صنع مستقبل يشمل ضمانات أقوى ضد الأوبئة، وجهوداً مناخية أكبر، ومعدلات أقل من انعدام المساواة، والتزاماً متجدداً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. ستستخدم الأمم المتحدة مشاركتها في إكسبو 2020 دبي لدعم فكرة أننا عبر العمل يداً بيد، لا نستطيع تخطي تحديات لا يمكن تخطيها فحسب؛ بل نستطيع أيضاً تحقيق رؤيتنا لعالم يتقدم فيه الجميع بسلام وكرامة ومساواة، في كوكب صحي». مستقبل أكثر استدامة وقال هانز ساندي، المفوض العام لهولندا في إكسبو 2020 دبي، القنصل العام لمملكة هولندا في دبي: «الماء والطاقة والغذاء أكثر الموارد ضرورة لبقائنا، في ظل جائحة «كوفيد ـ 19»، أصبح تأمين الماء والطاقة والغذاء أكثر صعوبة. ونرى أن التحديات الحالية تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الحكومات ومجتمعات الأعمال والمؤسسات المعرفية لتطوير حلول مستدامة. يوفر إكسبو 2020 فرصة مميزة لتوطيد علاقاتنا مع شركائنا الدوليين، والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة للجميع». العمل المشترك وقال لي يونج يونج، المفوض العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لدى إكسبو 2020 دبي: «النهج الأكثر فاعلية لمكافحة الوباء العالمي الحالي والتصدّي لآثاره السلبية، هو أن يعمل المجتمع الدولي معاً. لا يمكننا التغلب على هذه الأزمة بنجاح إلا عبر الإصرار الجماعي والعمل المشترك، ويوفر لنا إكسبو 2020، في هذا الصدد، منصة ذات مصداقية، حيث يمكن للمجتمع العالمي تحفيز حلول مبتكرة ومستدامة لهذه الأزمة وغيرها من التحديات الناشئة. تفتخر أمانة رابطة آسيان، بمشاركتها، وتتطلع إلى أن تكون مشاركا قيّماً». حلول للتحديات وقال ديتمار شميتس المفوض العام لألمانيا لدى إكسبو 2020 دبي: «مع تأكيد إجراءات الحظر لأهمية التفاعل والتبادل الفكري بالنسبة للأفراد في مختلف أنحاء العالم، سيلعب إكسبو 2020 دبي دوراً أساسياً بصفته حدثاً سيجمع المجتمع العالمي، ويسعدنا أن نقدم «ملتقى ألمانيا» المكان الأمثل لتواصل العقول، وإيجاد حلول لتحديات الاستدامة، حين نرحب بالعالم في جناح ألمانيا». إظهار الوحدة والتضامن وقال أليكسي غروزديف، نائب وزير الصناعة والتجارة، المفوض العام للاتحاد الروسي لدى إكسبو 2020: «تؤكد روسيا التزامها بمسيرة إكسبو، وتأمل أن تسهم بشكل ملموس في نجاح إكسبو 2020. ونظراً للتحديات الجديدة التي تواجهها البشرية في الوقت الراهن، فإن كل دولة مشاركة تحتاج الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى إظهار الوحدة والتضامن».