قطاع التصنيع الياباني ينمو في يوليو بأسرع وتيرة في 5 أشهر

  • 7/25/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر مسح، أن نشاط المصانع في اليابان نما في تموز (يوليو) بأسرع وتيرة في خمسة أشهر، ما يشير إلى أن النمو الاقتصادي يتعافى بعد تباطؤ متوقع في الربع الثاني. وبلغت القراءة الأولية لمؤشر ماركت/ نيكي لمديري المشتريات في قطاع التصنيع الياباني 51.4 ارتفاعا من القراءة النهائية المسجلة في حزيران (يونيو) والبالغة 50.1، حسبما نقلت "رويترز". ويبقى المؤشر فوق حاجز 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش للشهر الثالث على التوالي، فيما سجل مؤشر طلبات الشراء الجديدة قراءة أولية 51.3 ارتفاعا من قراءة نهائية 49.6 في حزيران (يونيو)، وهو ما قد يفسر بيانات صدرت أخيرا تظهر أن الشركات أصبحت أكثر ثقة بشأن تزايد الإنفاق الرأسمالي، حسبما نقلت "رويترز". لكن مؤشر "طلبات التصدير الجديدة" هبط إلى 52.3 في تموز (يوليو) الماضي، من 54.0 في الشهر السابق، ما يدعم مجددا أدلة على ضعف الطلب العالمي مع بقاء معدل النمو في الصين راكدا. وأظهر استطلاع، أن من المتوقع أن يتراجع نمو الاقتصاد الياباني إلى 0.7 في المائة مع ضعف إنفاق المستهلكين والصادرات وإنتاج المصانع. وأشار الاستطلاع إلى أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم من المتوقع أن يسجل نموا مقداره 2.0 في المائة على أساس سنوي في الربع الحالي. وفي سياق متصل، يتوقع أن تتوقف شركة "ميتسوبيشي" اليابانية عن تصنيع السيارات في الولايات المتحدة، مع سعيها لدعم أعمالها في آسيا خلال الفترة المقبلة، وقد تبيع الشركة اليابانية مصنعها في ولاية "إلينوي" إلى شركة أخرى. وكان مصنع "ميتسوبيشي" في ولاية "إلينوي" الأمريكية، قد بدأ عملياته التشغيلية في عام 1998، ويعمل به 1250 عاملا، بحسب الشركة اليابانية. وتعاني "ميتسوبيشي" من تراجع مبيعاتها في الولايات المتحدة، حيث أنتج مصنعها في "إلينوي" 60 ألف سيارة فحسب في العام الماضي، وهو ما يمثل نحو نصف طاقته الإنتاجية. وسبق وانسحبت "ميتسوبيشي" من إنتاج سياراتها في قارة أوروبا قبل 3 سنوات، لتصبح أول شركة يابانية كبرى في قطاع السيارات تتوقف عن تصنيع مركباتها في أوروبا والولايات المتحدة معا.

مشاركة :