تماسكت مؤشرات الأسواق المالية المحلية خلال جلسة نهاية الأسبوع أمس، أمام عمليات جني أرباح طالت عدداً من الأسهم القيادية المدرجة بقطاعي البنوك والعقار، بالتزامن مع استمرار ارتفاع مستويات السيولة التي تجاوزت قيمتها 685 مليون درهم. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، حصل المؤشر العام للسوق على دعم من قطاعي البنوك والاتصالات، وشهدت جلسة نهاية الأسبوع يوم أمس، إغلاق السوق في المنطقة الخضراء، بارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.12% عند مستوى الإغلاق البالغ 4535 نقطة تقريباً. واستمرت مستويات السيولة مرتفعة، وبلغت قيمة التداول خلال الجلسة 346 مليون درهم تقريباً، تم تحقيقها من خلال 2385 صفقة أبرمت على أسهم الشركات المدرجة بالسوق، وتم من خلالها تداول 97 مليون سهم. وتركزت التداولات في سوق العاصمة على عدد من الأسهم القيادية، حيث تصدر سهم الشركة العالمية القابضة أسهم الشركات الأكثر تداولاً بقيمة إجمالية بلغت 86 مليون درهم تقريبا، وأغلق السهم على سعر 36.56 درهم، بارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.16%، تلاه التداولات على أسهم الدار العقارية بقيمة 84 مليون درهم، وأغلق السهم منخفضاً بنسبة 1.45% عند مستوى الإغلاق البالغ 2.040 درهم للسهم. وقدم سهم بنك أبوظبي الأول دعماً للمؤشر العام للسوق، عندما أغلق على سعر 11.42 درهم، مرتفعاً بنسبة 0.53% بعد تداولات نفذت على السهم خلال الجلسة، بلغت قيمتها 75 مليون درهم. وارتفع أيضاً سعر الإغلاق لسهم «اتصالات» بنسبة 0.24% عند مستوى 16.9 درهم للسهم، وشهدت الجلسة تداول 26 مليون درهم علي أسهم الشركة. وفي سوق دبي المالي، أغلق المؤشر العام للسوق على تراجع بنسبة 0.85% عند مستوى الإغلاق البالغ 2269 نقطة، بضغط من عمليات جني أرباح على أسهم البنوك والعقار. وشهدت جلسة نهاية الأسبوع إبرام 4827 صفقة على أسهم 34 شركة، تم من خلالها تداول 374 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 339 مليون درهم. وكانت محصلة التداولات ارتفاع أسعار 11 شركة، وانخفاض أسعار 19 شركة، واستقرار أسعار 4 شركات دون تغيير، مقارنة مع أسعار الإغلاق السابق. وتصدرت أسهم «الإمارات دبي الوطني» قائمة الأكثر تداولاً بقيمة 130 مليون درهم، فيما أغلق السهم على تراجع 2.2%، عند مستوى 11.10 درهم للسهم. 2.45 مليار درهم سيولة الأجانب خلال 4 جلسات ارتفعت وتيرة تدفق السيولة الأجنبية في الأسواق المالية المحلية خلال الجلسات الأربع الماضية، حيث بلغت قيمة تداولاتهم 2.45 مليار درهم بيعاً وشراء في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، وذلك وفقاً لما تظهره الأرقام الصادرة عن السوقين. وشكلت تداولات هذه الشريحة من المستثمرين «الأجانب من غير العرب، الخليجيين والعرب» نحو %48.3 من إجمالي السيولة المسجلة، خلال الفترة من 24 وحتى 27 من شهر أغسطس الجاري. وكان متوسط معدل قيمة السيولة المتداولة، ارتفع إلى نحو 720 مليون درهم خلال الأيام الأربعة الماضية، بحسب ما تظهره الأرقام الصادرة عن الأسواق المالية.