في «يوم المرأة الإماراتية».. احتفاء وترحيب بالمناسبة الوطنية

  • 8/28/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تصدر وسم #يوم_المرأة_الإماراتية، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك قبل يومين من «يوم المرأة الإماراتية»، الذي تحتفل به دولة الإمارات العربية المتحدة في 28 أغسطس من كل عام، ويمثل مناسبةً وطنية للتعبير عن الاعتزاز بإنجازات «ابنة الإمارات»، وتقدير دورها الحيوي ومساهمتها المتميزة في نهضة الدولة وتقدمها المستدام. وبهذه المناسبة، نعرض مجموعة من التهاني التي نبعت من القلب، وهي تبارك للمرأة الإماراتية في عيدها:نموذج عالمينورة بنت محمد الكعبي «قيادة الإمارات آمنت بأن المرأة ليست فقط نصف المجتمع عدداً؛ بل تقع عليها نصف المسئولية؛ لذا مهدت لها الأرضية المُشجعة لتُبادر وتتقدم، وفتحت أمامها المجالات؛ لتتحمل مسئولياتها وتؤدي ما عليها من أدوار تجاه مجتمعها ودولتها، اليوم صار بوسعنا أن نميز مكانة المرأة اللائقة ونستشعر دورها، ونلمس روح الريادة التي تسود مجتمعنا والنظرة المُلهمة تجاه المرأة الإماراتية كرافعة وطنية مهمة، ومستقبلاً فإن تكريس شعار: (التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن) للاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية هذا العام، يؤسس لمرحلة الاستدامة للإنجازات والمكتسبات التي حققتها، ويؤكد دورها المحوري، ويفتح كل الآفاق أمام تواجدها الفاعل والمؤثر في مستقبل البلاد، وتحفيزٍ هائل للطموح، وإيمانٍ مطلق بأن المرأة الإماراتية رصيد نوعي لبلادها».أثرت في مجريات الأحداثالشيخ فاهم القاسمي «إن تخصيص يوم للاحتفاء بالمرأة الإماراتية، يعد احتفاءً بمنجزاتها وشراكتها النوعية في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية»، وأوضح قائلاً: «نحن في دائرة العلاقات الحكومية في إمارة الشارقة، ومن خلال اطلاعنا على تجارب المرأة في الكثير من المجتمعات، نفخر بخصوصية تجربة المرأة الإماراتية، التي تستند إلى ثقافة اجتماعية قائمة على الاحترام المتبادل بين مختلف شرائح المجتمع وفئاته، وإلى تراث وتاريخ عريق كان للمرأة فيه مكانة عالية أثرت إيجاباً في مجريات الأحداث، وأسست لمجتمعات قادرة على التطور والحفاظ على تماسكها وهويتها وقيمها».بوابة الإنجازالشيخة جواهر القاسمي «يوم المرأة الإماراتية منح جميع النساء في الوطن ثقة كبيرة، وفتح أمامهنّ بوابة الإنجاز ليكنّ عناصر فاعلة في محيطهنّ ومجتمعهنّ؛ إذ أن تخصيص يوم للمرأة الإماراتية يجعلنا نتمعّن في الرؤية المستقبلية التي رسّخها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، اليوم وبعد أكثر من أربعة عقود على المشاركة في مسيرة البناء، نلمس المنجزات التي حققها أبناء الدولة الذين أوصلوا بلادهم لأن تحتل الكثير من المراتب المتقدمة في مختلف الميادين، هذه الإنجازات تعكس فرادة الدولة وسياستها التي ساهمت في تغيير المفهوم التقليدي بين المرأة الرجل، وجعلت النجاح والتميّز مرهوناً بالقدرة على الإنجاز والمثابرة».46.6 % من سوق العملالشيخة هند بنت ماجد القاسمي «تشكل المرأة اليوم نسبةَ مساهمة المرأة الإمارتية في سوق العمل، كما تمثل 10% من أصحاب المشاريع في الدولة، وهذا نتيجة سياسات التنوع الاقتصادي في الدولة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمشاريع التي تديرها السيدات؛ إضافةً إلى دعم المجتمع بكافة فئاته لمسيرة المرأة، ووجود مؤسسات اجتماعية وتأهيلية تهتم بتنمية قدراتها، وقد تضاعف عدد العضوات إلى المجلس خلال الأعوام الخمسة الأخيرة إلى أكثر من2000 عضوة، وذلك بفضل توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والرئيس الفخري للمجلس، بتوفير كل ما يلزم لتقديم جيل من السيدات القادرات على المنافسة في سوق العمل».  سجايا فتيات الشارقةمبدأ العدالة «المرأة الإماراتية تمكنت من المساهمة الفاعلة في بناء مجتمعها، وتعزيز القيم الإنسانية والوطنية بين أفراد الأسرة؛ لخلق أجيال واعدة قادرة على تحمل مسئولياتها، من خلال الدعم الكبير الذي حظيت به من القيادة الرشيدة التي مكنتها في مختلف مجالات الحياة، وعلمتها كيف تصنع النجاح، وكيف تحوّل التحديات إلى فرص وإنجازات على أرض الواقع، إمارة الشارقة سباقة في إطلاق البرامج والمبادرات التي تُعنى بالمرأة وتحقق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، عبر الكثير من المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ومنها: سجايا فتيات الشارقة، المؤسسة الرائدة في تنمية مواهب الفتيات في مختلف المجالات الإبداعية».إحداث فروق إيجابيةمريم الحمادي «إن حضور المرأة الإماراتية المؤثر في ساحات ومجالات العمل الإنساني المختلفة، يثبت أن تجربة تمكين المرأة والارتقاء بدورها في دولة الإمارات، مبنية على قيم سامية وأصيلة وذات أبعاد تنموية وإنسانية تتجاوز حدود قطاعات الأعمال؛ لتصل إلى دور المرأة في إحداث فروق إيجابية وحقيقية على مستوى حياة المجتمعات والأفراد داخل الدولة وخارجها، إن هذا التميز في تجربة المرأة الإماراتية جاء نتيجة لتضافر عدة عوامل تبدأ من القيادة الحاضنة والداعمة، والتشريعات المحفزة لتصل إلى الثقافة الإيجابية للأسرة والمجتمع، إلى جانب وجود نماذج ملهمة تفانت في العمل والإخلاص».البناء على المكتسباتريم بن كرم «العنوان الأساسي لمسيرة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، هو البناء على المكتسبات التي حققتها عبر تعزيز مشاركتها في الحياة العملية والاجتماعية، والحفاظ على استدامة هذه المكتسبات؛ لتكون قوةَ دعم داعمةً لمسيرة التنمية الاقتصادية والمجتمعية الشاملة في البلاد.. المرأة الإماراتية تمكنت من ترسيخ حضورها في عالم الأعمال، عبر إنشاء المشاريع الخاصة بها، سواء على مستوى الشركات الكبرى أو المتوسطة والصغيرة؛ ليصل عدد صاحبات الأعمال اللواتي يدرن مشاريع متنوعة إلى 23 ألف امرأة في الدولة، يشكل حضورهن في مجالس إدارة غرف التجارة والصناعة نحو 15%؛ فضلاً عن أنهن يمثلن ثالث أعلى نسبة في المشاركة بالأنشطة الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي؛ مما يؤكد أهمية المهمة الملقاة على عاتق المرأة في تحقيق تنافسية القطاع الاقتصادي.تحقيق رؤى الدولةأحمد العامري «إن يوم المرأة الإماراتية فرصة لنجدد احتفاءنا وتقديرنا للجهود التي تقودها المرأة في تحقيق رؤى الدولة وطموحاتها؛ فالحديث عن تاريخ النهضة التي شهدتها دولة الإمارات، هو حديث عن سيرة قادة وقياديات، مسئولين ومسئولات، مثقفين ومثقفات، عملوا تحت ظل القيادة الرشيدة لنجني ثمار ما نعيشه اليوم.. لعبت المرأة الإماراتية دوراً بارزاً في عدة مجالات، وكان لها أثر واضح، يمكن الوقوف عنده على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتربوي، لكن دورها على المستوى الثقافي كان استثنائياً؛ فالمرأة الكاتبة والشاعرة لم تكن شريكاً في نقلة ثقافية ومعرفية وحسب، وإنما كانت مؤسسة وقائدة تغيير وتجديد».الطاقات المبدعة من النساءمحمد حسن خلف «يحمل يوم المرأة الإماراتية كل عام، رسائلَ كبيرة للمجتمع الإماراتي؛ إذ يعبر اختياره عن إيمان وتقدير الدولة وقيادتها الرشيدة بالثروة البشرية من أبناء الإمارات، ويشكل اختيارُ شعارٍ سنوي له دافعاً ومحركاً أمام الطاقات المبدعة من النساء والفتيات الإماراتيات؛ ليمضين في تحقيق تطلعاتهن، وخدمة بلادهن بمزيد من الإنجازات التي تتكامل لتبني مشروع الدولة الحضاري، نبارك للمرأة الإماراتية يومها، ونخص زميلاتنا العاملات في القطاع الإعلامي؛ فنحن في المهنة نفخر بطواقم من النساء الإعلاميات اللواتي شكلن علامات مميزة وفارقة في المشهد الإذاعي والتليفزيوني والصحفي، ونجحن في استكمال المسيرة التي قطعتها الإعلاميّة الإماراتية منذ عقود إلى اليوم».

مشاركة :