رد الدكتور صديق عفيفى الخبير التعليمى ورئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت الجديدة على سؤال من قناة النهار حول ما يجب أن تقوم به المؤسسة التعليمية الجامعية لتساهم في تنمية مناخ الابتكار والبحث العلمي. وفي إجابته على السؤال أكد د. صديق عفيفى أن هذه المؤسسات المفروض أن تقود الابداع والابتكار والاختراع لأنها إذا تقاعست فإنه في هذه الحالة لا نأمل أن يحقق المجتمع الكثير في هذا الاتجاه. وأضاف قائلا :نحن مهتمون جداً و في مؤسسات طيبة التعليمية قررنا أن مركز البحث العلمي والابتكار يتكون كله الرئاسة و الاعضاء والباحثين والمخترعين كلهم من الطلاب وما شاء الله الأولاد مجرد ما أعطينا لهم الفرصة مركز البحث العلمى والابتكار فى مؤسسات طيبة وجدنا أن هؤلاء الشباب حققوا انجازات جيدة جداً أنا شخصياً فخور بهم جداً. وتابع د. صديق عفيفي في تصريحاته لقناة النهار أن أخر انجاز للشباب في جائحة كورونا هو اختراع لمواجهة أزمة خاصة بعدم التوافر الكافى لأجهزة التنفس الصناعي فضلا عن ارتفاع كبير فى ثمنها وهؤلاء الشباب اجتهدوا وبحثوا وعملوا ووصلوا لإبتكار جهاز للتنفس كل تكلفته 3 آلالاف جنيه جهاز جديد اخترعوه وتم اعتماده من المجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية يعني تم إعتماده كجهاز مضبوط يحل محل الأجهزة التى يبلغ سعرها مئات الألوف والناس لا تجدها. وأشار د. صديق عفيفى أنه جاري حالياً التفاوض مع الهيئة العربية للتصنيع لتصنيع هذا الجهاز وطرحه في الأسواق وتابع قائلا : شيء جميل جداً أن اجد الشباب الصغير و سنهم أقل من عشرين سنة يسعي ويشتغل ويعمل ويبتكر ويبدع. وأضاف انهم أنجزوا اختراع آخر هو جهاز تنظيف وتعقيم بروبوت اخترعوه وجاري التعاقد علي هذا الجهاز وسيكون سعره في السوق مقبول جداً حتي لدرجة الناس ممكن تستعمله في بيوتهم لآن سعره سيكون منخفض وهذا الجهاز بروبوت حيث ربة البيت لا تمسك هي مقشة أو ممسحة هو يعمل كل شيء هذا الجهاز وهذا الجهاز سوف يسعد ربات البيوت وابناءنا من الشباب أو الطلبة هم من اخترعوا الاختراعات ومصر دائماً تستطيع وأكثر كلما أعطينا الشباب الفرصة .